«إسلام»: مشكلة السياحة.. سوء تسويق
«إسلام»: مشكلة السياحة.. سوء تسويق
إسلام فى رحلة نيلية
الكاميرا هى حياته، لكنه اختار أن تكون وظيفتها أكبر من مجرد آلة لالتقاط الصور، هو إسلام على، الذى سخّر الكاميرا الخاصة به لتكون وسيلة لنشر صور إيجابية عن مصر، لتشجع المصريين والأجانب على زيارة الأماكن السياحية والتعرف على الوجه الخفى لمصر بعيداً عن الزحام والتلوث المنتشر فى العاصمة.
■ كيف توظف الكاميرا فى تحقيق هدفك؟
- أعمل على توظيف الكاميرا لرؤية أماكن جديدة فى مصر، أركز على عناصر الجمال بها، والتى قد لا تثير انتباهنا، من خلال الصور أحاول تقديم رسالة «أن هناك أماكن حلوة فى مصر يجب أن نزورها».
■ هل ما تفعله يساهم فى تحسين صورة مصر فى الخارج؟
- بالطبع، نشر صور عن مصر، والمشاركة فى «هاشتاجات» على تويتر بلغات مختلفة سيحقق اختلافا.
■ هل ترى أن هناك تقصيراً فى الدعاية لمصر؟
- نعم، شكل الدعاية الحالية غير مناسب، الإعلام مقصر، خصوصاً من ناحية التسويق السياحى، سواء تنشيط السياحة الداخلية أو الخارجية.
■ لماذا؟
- لأن بلدنا فيه ثلث آثار العالم وأماكن مقدسة ومناخ ملائم ونهر النيل، لكن لا توجد وسائل تسويق حديثة، أو أساليب اتصال مع العالم الغربى.
■ وكيف يكون التسويق الجيد؟
- لو استشهدنا بتركيا، سنرى أن المكان الذى شهد تصوير مسلسل «مهند» أصبح مزاراً سياحياً عن طريق التسويق بأسلوب حديث، نحن نعتمد فى أسلوب تسويقنا على الماضى.
■ هل لمواقع التواصل دور فى التسويق؟
- طبعاً، مواقع التواصل أحسن من قنوات التليفزيون، لأنها بتوصل لعدد أكبر.
■ هل تعتمد فى الترويج أيضاً على السياحة الداخلية؟
- طبعاً، هناك أماكن كثيرة لا يعرفها الشباب، أصورها وأعرضها لأعرفهم بها وبقيمة بلدهم وحضارتها.
■ هل تواصلت مع أجانب فى مصر؟
- أشخاص كثيرون يزورون مصر، أصورهم فى أماكن مختلفة حتى يعرفونها، أنا أعتمد على الأشخاص الذين يحبون مصر فعلاً حتى يساهموا معى فى الترويج لها عن طريق مواقع التواصل.