بعد إعلان "الآثار" الاقتراب من مقبرة نفرتيتي.. صحف عالمية: سيكون اكتشاف القرن
بعد إعلان "الآثار" الاقتراب من مقبرة نفرتيتي.. صحف عالمية: سيكون اكتشاف القرن
قناع "توت عنخ آمون"
اهتمت الصحف العالمية، بما أعلنه الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار، من نتائج عملية المسح الراداري، لما خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون، والتي تؤكد وجود كشف أثري جديد خلف جدران المقبرة بنسبة 90%، والذي قد يكون مقبرة الملكة الفرعونية "نفرتيتي".
وتحت عنوان جانبي، تساءلت القناة الثانية الإسرائيلية: "هل هذا اكتشاف القرن؟"، حيث قالت القناة: "المسح الذي أجري مؤخرًا على قبر الملك الفرعوني (توت عنخ آمون)، يؤكد إن هناك غرفة سرية من الممكن أن تكون حجرة دفن الملكة نفرتيتي".
وأكدت القناة الإسرائيلية، أن الخبراء يبشرون بأن الحجرة، مكان دفن الملكة الفرعونية، مضيفة: "كل الدلائل تشير إلى هذا".
فيما كتبت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، تحت عنوان: "على ما يبدو وجدنا قبر نفرتيتي": "ليس هناك معلومات محددة بشأن دفن الملكة نفرتيتي، التي حكمت مصر مع زوجها في القرن الـ14 قبل الميلاد"، مضيفة: "تسببت نفرتيتي في إشعال عقول أفضل العلماء، لكن لم يأت ذلك بنتيجة، وحاليًا، هناك معلومات جديدة بشأن وجود غرف سرية في مقبرة (توت عنخ آمون)، قد تكون مقبرة الملكة الفرعونية".
وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، تحت عنوان: "توت عنخ آمون.. القناع الذهبي العظيم صُنع في الحقيقة لأمه نفرتيتي": "البحث الجديد للعالم البريطاني نيكولاس ريفيز، يكشف أن قناع الملك (توت عنخ آمون) ربما كان من الأساس مصنوعًا للملكة نفرتيتي"، مشيرة إلى أن ذلك يسلط الضوء على إضافة رائعة للأحداث التاريخية الهامة.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنه وفقًا للعالم البريطاني، كان منقوش على القناع اسم الملكة نفرتيتي، لكن تم محوه لاستبداله باسم الملك الشاب، فضلًا عن بعض الشواهد الأخرى التي استشهد بها العالم البريطاني.
وتحت عنوان: "علماء آثار يعتقدون أنها خطوة أقرب للعثور على مقبرة الملكة نفرتيتي"، قالت صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية: "الاكتشاف سيكون الأكثر أهمية في هذا القرن، حيث يسلط الضوء على فهم جزء ضعيف من التاريخ المصري".
فيما تساءلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن اختباء الملكة وراء قبر "توت عنخ آمون"، مشيرة إلى أن الخبراء على يقين بأن وراء جدران توت عنخ آمون غرفة سرية، ومن المحتمل أن يكون المثوى الأخير للملكة نفرتيتي.
يذكر أن وزير الآثار، أعلن في مؤتمر صحفي، عقد في بيت هيوارد كارتر غرب الأقصر: "النتائج أسعدتنا، لكنها تحتاج لمزيد من الدراسة والتحليل، وهي التحاليل التي ستجري في اليابان، وتستغرق شهرا كاملا، بعدها نبدأ في مزيد من عمليات البحث حتى نتمكن من تحديد هذا الكشف الذي نحن بصدد البحث عنه خلف جدران مقبرة الفرعون توت عنخ آمون، بناء على نظرية عالم المصريات البريطاني، نيكولاس ريفز، والتي تشير إلى وجود قبر الملكة نفرتيتي خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون".