شقيق العاهل المغربي يدعو السينما إلى تقديم شهادتها في محن العالم
شقيق العاهل المغربي يدعو السينما إلى تقديم شهادتها في محن العالم
الأمير مولاي رشيد
في كلمته الافتتاحية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، اعتبر الأمير مولاي رشيد رئيس مؤسسة المهرجان وشقيق الملك الحالي محمد السادس، أن هذا الأخير أضحى قبلة لصناع السينما وطنيا ودوليا، من أجل رسم معالم سينما الغد، علاوة على أن المملكة المغربية باتت تشكل الوجهة المفضلة لاستضافة الإنتاجات السينمائية الكبرى عبر العالم.
وأضاف الأمير رشيد، أن مهرجان مراكش سيضل فضاء لتفاعل الحلم والفن والالتزام المواطن، معتبرا أن المهرجان مكن منذ سنوات، من انصهار السينما بالإنسانية عبر برمجته الغنية والمتنوعة من تكريمات وسينما المدارس أو دروس السينما، أو السينما بالوصف السمعي لفائدة المكفوفين وضعاف البصر، ثم العروض بساحة جامع الفنا التي تعد تراثا ثقافيا للإنسانية جمعاء، حسب شقيق ملك المغرب.
في سياق متصل، قال رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، إنه في الوقت الذي يثير فيه العالم وأحداثه الرهيبة قلقا منقطع النظير، فإن السينما مدعوة إلى تقديم شهادتها أمام هذه الشدائد والمحن التي تضرب عددا كبيرا من البلدان، جاعلة الآلاف من البشر يسعون إلى ملاجئ عدة هربا من الهمجية والعنف.
وعن تكريم السينما الكندية في هذه الدورة الـ15 لمهرجان مراكش، اعتبر الأمير رشيد أن هذا التكريم، مثل سابقيه، هو في صلب هوية المهرجان الذي يرمز إلى لحظة استثنائية تلتقي وتتحاور من خلالها مختلف الثقافات جاعلة من السينما لغة كونية. واصفا السينما الكندية بكونها من التجارب الغنية والقوية بمواهبها وتنوعها رغم حداثتها.