"الكهرباء": تفوقنا إعلاميا على معظم الوزارات.. وصحفيون: "نرجو الرد على هاتفكم"
"الكهرباء": تفوقنا إعلاميا على معظم الوزارات.. وصحفيون: "نرجو الرد على هاتفكم"
صورة أرشيفية
أصدر بعض الصحفيين المتابعين لملف الكهرباء، بيانا ردا على غياب المعلومات أو التصريحات بوزارة الكهرباء عن المشروع النووي، حيث اقتصرت جهود المكتب الإعلاني على إرسال بيان واحد مقتضب بالإعلان فيه عن توقيع الاتفاقية مع الجانب الروسي، بعد التوقيع بالفعل بعدة ساعات بالرغم من بثه مباشرة عبر الفضائيات.
ولم يتحدث للصحف مسؤولي الملف النووي بالوزارة على رأسهم الدكتور حسن محمود وكيل أول وزارة الكهرباء لشؤون الملف النووي، والدكتور خليل ياسو رئيس هيئة المحطات النووية، ويتجاهلون دوما اتصالات الصحفيين، خاصة بعد إعفاء المتحدث باسم المشروع النووي، الدكتور هاني خضر، من مهامه عقب توليها بأسابيع قليلة.
وتساءل الصحفيون: "لمصلحة من لا يتم دعوة الصحفيين لتغطية الأحداث المهمة بالوزارة، مثل المحطات الشمسية، سمينز، الجمعية العمومية للشركة القابضة، وغيرها، والاقتصار على إرسال إيميل صغير بعدها بعدة أيام يتضمن بيانات صغيرة دون صور للحدث ليتم إبرازه بالشكل المطلوب والمناسب، رغم أن المكتب الإعلامي يروح الى أنه تفوق على نظرائه بالوزارات الأخرى في إرسال البيانات الصحفية يوميا". بحد البيان.
وأشار إلى أن الوزارة تجاهلت إرسال بيانات خاصة بأخر تطورات صيانة المحطات ورفع الكفاءة التي تقوم بها الوزارة سواء تلك الخاصة بمحطات الإنتاج أو الصيانة الدورية، التي تقوم بها شركات التوزيع أو صيانة خطوط ومحولات نقل الكهرباء.