بدء تنفيذ اتفاق «أردنى - إسرائيلى» لربط البحرين الأحمر والميت
بدء تنفيذ اتفاق «أردنى - إسرائيلى» لربط البحرين الأحمر والميت
نتنياهو و الملك عبدالله
أعلنت وزارة المياه والرى الأردنية، أمس، طرح عطاء لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع ربط البحر الأحمر بالبحر الميت، الذى يتخوف خبراء من احتمال جفاف مياهه بحلول عام 2050، وبتكلفة تقدر بنحو 900 مليون دولار، ووقّع ممثلون عن الأردن، وإسرائيل، والسلطة الفلسطينية فى ديسمبر 2013 فى واشنطن، بعد 11 عاماً من المفاوضات، اتفاقاً يرمى إلى تحسين تقاسم الموارد المائية، وينصّ الاتفاق على إقامة نظام للضخ فى خليج العقبة فى أقصى شمال البحر الأحمر لجمع نحو 200 مليون متر مكعب من المياه سنوياً ونقلها إلى البحر الميت، وتحلية أجزاء أخرى من مياه البحر الأحمر وتوزيعها على الأطراف الثلاثة. وأكد السفير خالد ثروت، السفير المصرى فى الأردن، لـ«الوطن»، أن المشروع الأردنى - الفلسطينى - الإسرائيلى يتضمن نقل المياه من البحر الأحمر إلى البحر الميت عبر أنابيب خاصة، لا من خلال حفر قناة كما يعتقد البعض، مشيراً إلى أن الجانب المصرى تلقى تأكيدات من الأردن بأن المشروع يقوم على نقل المياه عبر أنابيب وليس من بحفر قناة، يمكن أن تنافس قناة السويس. من جانبه، قال الدكتور محمد أبوزيد، أستاذ البيئة البحرية وعلوم البحار، إن القناة مشروع إسرائيلى بالأساس كانت تسعى لإنشائه ليكون مثل قناة السويس، مشدداً على أن المشروع حال إنشائه سيمثل كارثة بيئية على الكائنات البحرية فى خليج العقبة، ومن ثم على البحر الأحمر، مضيفاً أن «البحر الميت يتبخر، لذا يدرسون ضخ مياه له من البحر الأحمر على الرغم من أن البحر الأبيض المتوسط أقرب له».