ريهام سعيد تفجر الخلاف على مواقع التواصل
ريهام سعيد تفجر الخلاف على مواقع التواصل
ريهام سعيد
معركة، أو هكذا بدت، بين فريقين متضادين، أولهما نشط قبل شهر ضد برنامج «صبايا الخير» ومقدمته ريهام سعيد، فى أعقاب أزمة ضحية تحرش المول والاتهامات المتبادلة بينها وبين الإعلامية، ليسفر الأمر عن إيقاف البرنامج من قِبل القناة لحين التحقيق فى ملابسات الأزمة، ليظهر الفريق الثانى الذى حمل شعار «ألتراس ريهام سعيد»، مطالباً بعودتها والاكتفاء بعقوبة القناة لها ومنعها من الظهور، قبل أن تعلن القناة عن عودته قريباً، عودة مشروطة بالتزام البرنامج ومقدمته بالمحتوى الإنسانى والوطنى.
«الباز»: أخطاء «فودة» فادحة.. وأول مرة قناة تعاقب مذيعة
«هو فيه إعلامى فى مصر بيتعاقب على خطأ.. فلنكتفى بالعقوبة، وتعود ريهام للخير اللى بتعمله».. طرح قدمه أحد نشطاء صفحة «ألتراس ريهام سعيد»، وهى واحدة من عشرات الصفحات تحمل الاسم نفسه، وتضم مئات الأعضاء، ممن وصفوا أنفسهم بأنهم محبوها وجمهورها، ليرد عليه عدد من رواد مواقع التواصل بإطلاق هاشتاج «قاطِعوا النهار» مطالبين بمقاطعة القناة حال عودة ريهام سعيد مجدداً، قبل أن يشير أحد أعضاء الفريق الأول إلى ما اعتبره مؤامرة «لمّا باسم يوسف ويسرى فودة يتفقوا على ريهام سعيد، فاعرفوا إنها صح، كفاية إن باسم بيعتبر نفسه هو صاحب الفضل فى إيقافها»، ليؤيده حساب آخر حمل اسم «بنحب ريهام سعيد» قائلاً: «ربنا بيسامح، إحنا مش هنسامح إعلامية محترمة ووطنية زيها على خطأ مش مقصود كان هدفها منه كشف الحقيقة.. فعلاً مجتمع عنده انفصام فى الشخصية». قبول الاعتذار والتسامح مع الإعلامية أصبح أمراً متنازعاً عليه عبر مواقع التواصل، حسمه د. يسرى عبدالمحسن، أستاذ الطب النفسى، قائلاً: «التسامح يجب ألا يكون على حساب مبادئ المجتمع، لكنه لو اقترن بعقوبة المخطئ فلا مانع من قبول الاعتذار شرط ألا يتكرر مرة أخرى»، الأمر نفسه أكده محمد الباز، الكاتب الصحفى، الذى طالب بعودة البرنامج، مبرراً: لأول مرة قناة تحترم مشاهداً وتحقق فى خطأ وتعاقب مذيعة، لماذا إذن نرضخ للرقابة الشعبية المتمثلة فى السوشيال ميديا وهى رقابة غاشمة، بلا عقل، تريد أن تفرض سيطرتها، وتتجاهل قطاعاً عريضاً من جمهور الإعلامية البسطاء الذين لا يملكون سبيلاً لإطلاق حملات مضادة، مؤكداً أن مَن هاجموا ريهام سعيد سبق لهم أن ارتكبوا أخطاء مهنية فادحة، وعلى رأسهم يسرى فودة، فى حلقة أحمد الفضالى، ويؤكد الباز أن قاعدة الرقابة الشعبية لو طُبقت «هنقفل كل برامج مصر»، ويتساءل: «لماذا لا نمنحها فرصة أخرى ونحكم على البرنامج فى ثوبه الجديد؟، وإذا عادت عدنا».