استطلاع «إجابات للأبحاث»: 72% يؤيدون سياسات الرئيس.. و64% لا يعرفون اسم «رئيس الوزراء»
استطلاع «إجابات للأبحاث»: 72% يؤيدون سياسات الرئيس.. و64% لا يعرفون اسم «رئيس الوزراء»
محاولات لتنفيذ وعد الرئيس بخفض الأسعار
كشف آخر استطلاع للرأى لمركز «إجابات للأبحاث»، بعنوان «مصر بين الداخل والخارج»، عن تعاطف نسبة كبيرة من عينة الاستطلاع مع الشعبين الفرنسى والروسى، وذلك على خلفية «هجمات باريس»، وسقوط الطائرة الروسية فى سيناء، فيما أبدى 72% من العينة تأييدهم لسياسة الرئيس عبدالفتاح السيسى وفقاً للظروف الحالية التى تمر بها مصر.
وجرى قياس نتائج الاستطلاع من خلال أسئلة موجهة لـ2000 مواطن، منهم 1020 ذكراً و980 أنثى، تراوحت أعمارهم بين 18 عاماً و55 من محافظات «القاهرة والإسكندرية والدلتا والصعيد»، وتمحورت الأسئلة حول التعاطف مع الشعبين الروسى والفرنسى، بعد تفجيرات باريس، وسقوط الطائرة الروسية فى سيناء، إذ تبين أن 71% من المواطنين متعاطفون مع الشعب الفرنسى، فى حين أن 18% من العينة يعتبر الأمر عادياً بالنسبة له، و11% غير متعاطف.
وأظهر الاستطلاع أن 64% من العينة لا يعرفون اسم رئيس الوزراء الحالى وهو المهندس شريف إسماعيل، مؤكدين أنه بغض النظر عن اسمه تصل درجة رضائهم عن عمله إلى 41%، فى حين يرى 40% من العينة أن أداءه عادى، و19% غير راضين. الرضا العام عن أداء الرئيس وصل إلى 76% من العينة، فى حين كان 15% غير راضين عن الأداء، و9% يعتقدون أن أداء الرئيس متوسط.
وأبدى 72% من العينة تأييدهم لسياسة الرئيس عبدالفتاح السيسى وفقاً للظروف الحالية التى تمر بها مصر، فى حين أبدى 28% رفضهم، فى الوقت الذى أكد 68% رضاءهم عن عودة هيبة الدولة، وقال 14% إن الهيبة لم تعد حتى الآن، فى حين رأى 18% أن الأمر عادى، كما أبدى 78% اقتناعهم بالخطاب الأخير للرئيس الذى ألقاه على هامش افتتاح مشروع تنمية شرق بورسعيد، بينما كان 7% غير مقتنعين، و19% رأوا أن الخطاب كان عادياً، مؤكدين أن زيارات الرئيس الخارجية نجحت فى توطيد العلاقات مع الدول وتحسين علاقات مصر الخارجية وزيادة الاستثمارات، والإنفاق على صفقات تسليح الجيش.
وعن الأوضاع الداخلية، أكد 61% من العينة أن أداء الحكومة فى التعامل مع أزمة أمطار الإسكندرية كان سلبياً، فى حين قال 23% إن التعامل كان متوسطاً، ورأى 16% أن التعامل كان إيجابياً، مؤكدين فى نسبة 74% أن تعامل الجيش مع الأمر كان إيجابياً فيما يتعلق بشفط المياه وتأهيل بالوعات الصرف الصحى فى الشوارع، ورأى 65% من العينة أن إقالة محافظ الإسكندرية هانى المسيرى ليست كافية لحل الأزمة، ووضعوا مقترحات منها القضاء على الفساد فى المحليات، والتركيز على البنية التحتية، مؤكدين أن الأسباب الرئيسية لأزمة السيول فى محافظات الوجه البحرى تتجسد فى «الإهمال وغياب الصيانة للبنية التحتية، والأداء الضعيف للمحليات».
وحول أداء الدولة الداخلى، أبدى 69% من العينة عدم رضائهم عن الأداء، فى حين كان 31% راضياً عن الأداء، فى الوقت الذى حصل فيه أداء الدولة الخارجى على نسبة تأييد وصلت إلى 76%، و9% غير راضين، و15% لم يحددوا موقفهم سواء بالرضا أو الرفض.
ملف الأسعار تناوله استطلاع الرأى أيضاً وكشف أن 83% من العينة رأى أن الأسعار ازدادت بشكل كبير، و13% يرون أن الأسعار كما هى دون زيادة أو نقصان، فى حين قال 4% إن الأسعار انخفضت، فى الوقت الذى رأى فيه 88% أن هناك فروقاً شاسعة بين الأسعار والمرتبات، رأى 12٪ أنه يوجد توازن. وعبر 73% من العينة عن ثقتهم فى وعد الرئيس بشأن تخفيض الأسعار، فى الوقت الذى أكد فيه 12% أنهم غير واثقين، ويرى 15٪ أن الأمر عادى بالنسبة لهم سواء تم تنفيذ الوعد أو لم يتم تنفيذه. وعبر 83% عن عدم رضاه بشأن الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين فى المستشفيات، فى حين كان 7% فقط راضياً، و10% الأمر بالنسبة له عادى، فى الوقت الذى عبر فيه 76% من العينة عن رفضهم لوضع المنظومة التعليمية الحالى، وأبدى 14% رضاه على الوضع، وقال 10% إن الأمر عادى «ليس جيداً أو سيئاً». وعن حل أزمة الكهرباء التى كانت ضربت مصر فى صيف 2014، قال 84% من العينة إن صيف 2015 شهد تحسناً كبيراً فى الأمر، فى الوقت الذى أبدى فيه 62% من المواطنين عدم رضاهم عن الأوضاع المرورية الحالية، فى الوقت الذى قال فيه 26% من العينة إنهم متقبلون الخدمات المرورية التى تقدم إليهم. ومقارنة بعام 2014، قال 46% من العينة إن أزمة القمامة ازدادت بشكل كبير، ويرى 33% أن الأزمة تم حلها بشكل كبير، فى حين كان 21% يرى أن الأمر لم يختلف كثيراً عن العام الماضى. 41% من العينة يعتقدون أن لمواقع التواصل الاجتماعى تأثيراً على الرأى العام، فى حين يرى 59% أنها بلا تأثير، فى الوقت الذى يرى 43% من العينة ذاتها أن سلبيات مواقع التواصل الاجتماعى كثيرة و57% يعتقدون أنها تحمل إيجابيات. وجاءت التوصيات العاجلة للاستطلاع بضرورة قيام رئيس الوزراء بجهد أكبر للتواصل مع الشعب، والإسراع من حركة المحافظين الجديدة، والسيطرة العاجلة على الأسعار، وضرورة التفاف الشعب حول الرئيس فى وقت الأزمات، على أن يخرج الرئيس للتواصل المباشر مع الشعب بشكل دائم. وأيدت «العينة المختارة» فى استطلاع الرأى، إجراءات فرنسا عقب الأحداث المتمثلة فى إعلان حالة الطوارئ والرقابة على الإعلام والقبض على أى شخص مشتبه فيه، واستدعاء قوات الجيش، فى حين رأت أن الدروس المستفادة من الحادث، هو وقوف المعارضة بجانب الحكومة، ومساندة الإعلام للرئيس، والتحرك الفورى للرئاسة وظهور الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند خلال أقل من ساعتين على الهواء مباشرة ليتحدث للشعب، فضلاً عن الاجتماع الفورى لمجلس الأمن القومى الفرنسى، واستخدام الحزم فى التعامل مع المشتبه فيهم من الإرهابيين. وكانت النتيجة، فيما يتعلق بمدى التعاطف مع الشعب الروسى، بأن 78% من العينة متعاطفة مع ضحايا الحادث، فى حين جاء 7% غير متعاطف، و15% يرى أن الحادث لا يمثل له شيئاً، فى الوقت الذى رأى فيه 91% أن ردود الفعل العالمية تجاه مصر فى أعقاب الحادث سلبية.
وأدلى 89% من العينة برأيهم بشأن اقتناعهم بوجود حملة معادية للتأثير على استقرار مصر، فى حين قال 73% منهم إنهم واثقون من عبور مصر لتلك الأزمة، ذكر 12% أنهم غير واثقين على الخروج من تلك الأزمة.
الحكومة فشلت فى التعامل مع أزمة الأمطار