«الأمن اللبنانى»: اتصال بين «نصرالله» وأمير قطر سرّع تبادُل الأسرى
«الأمن اللبنانى»: اتصال بين «نصرالله» وأمير قطر سرّع تبادُل الأسرى
تميم
أعلن المدير العام للأمن العام اللبنانى اللواء عباس إبراهيم أن اتصالاً أجراه الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله، مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثانى، أسهم فى تسريع إتمام ملف العسكريين الذين كانوا مختطَفين لدى «جبهة النصرة».
روسيا تبث صوراً لتهريب النفط إلى تركيا.. وتؤكد: «أردوغان» وأسرته يقايضون بترول «داعش» بالأسلحة
وقال «إبراهيم»، فى حديث تليفزيونى، إنه زار «نصرالله» فى الثامن من الشهر الماضى وأبلغه أن ملف العسكريين فى جمود، فوعده الأخير بأنه سيرسل رسالة أو يتصل بأمير قطر، وبعدها يخبره بالتطورات، وبعد أسبوع تلقى اتصالاً من الموفد القطرى يخبره بأن الملف سيتحرك، وأضاف: «لا أعلم طبيعة العلاقة بين الأمين العام لحزب الله وأمير دولة قطر، ولكن أعلم أنه تاريخياً كان بين والد أمير قطر ونصرالله علاقة». وقالت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية إن اللواء عباس إبراهيم تَردَّد على قطر مستخدماً الطائرة الخاصة للأمير تميم لمدة أشهر من أجل إطلاق سراح جنوده، وأضاف أن قطر هى أحد مصادر تمويل لـ«جبهة النصرة». وانتقدت الصحيفة وصف رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون «جبهة النصرة» بأنها «معتدلة»، على الرغم من أسرها هؤلاء الجنود وإطلاق سراحهم بالتبادل مع بعض أفرادها، وطالبت «الإندبندنت» مجلس العموم البريطانى بسؤال «كاميرون» عن علاقته مع قطر، كما أبدت تخوُّفها من حجم التجارة والاستثمار بين قطر والمملكة المتحدة، واصفة إياه تهكُّماً بالاستثمار «المعتدل».
وعلى جانب آخَر، قالت وزارة الدفاع الروسية، فى مؤتمر صحفى أمس، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وأفراداً من أسرته مشاركون فى تجارة النفط مع تنظيم «داعش»، فى أول اتهام رسمى يحدد مسئولاً تركياً على هذا المستوى، ما يمثل تصعيداً خطيراً فى الحرب الكلامية بين البلدين بعد إسقاط أنقرة لطائرة روسية الأسبوع الماضى.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية صوراً تثبت تهريب النفط بكميات هائلة من «دولة داعش» فى سوريا إلى تركيا، مقابل توريدات الأسلحة والذخيرة. واستشهدت الوزارة، خلال المؤتمر، بصور التقطتها أقمار صناعية تظهر شاحنات محملة بالنفط تعبر الحدود من سوريا إلى تركيا.
وقال نائب وزير الدفاع الروسى، أناتولى أنطونوف، فى المؤتمر: تعتبر عائدات الاتجار بالنفط أهم مصادر تمويل أنشطة الإرهابيين فى سوريا، وتبلغ عائداتهم قرابة مليارى دولار سنوياً.