«الأشقر» نائب «مايو والتبين»: الشباب سبب فوزى بالمقعد.. وسأهتم بملفات الصحة والتعليم
«الأشقر» نائب «مايو والتبين»: الشباب سبب فوزى بالمقعد.. وسأهتم بملفات الصحة والتعليم
عمرو الأشقر
أكد النائب عمرو الأشقر، الفائز بعضوية مجلس النواب عن دائرة مايو والتبين، أنه لم يستخدم المال السياسى أثناء حملته الانتخابية لثقته فى الفوز، وأن فوزه يرجع إلى مساندة الشباب من أبناء الدائرة له، وإيمانهم ببرنامجه الانتخابى، مشيراً إلى أن أعلى نسبة مشاركة فى انتخابات النواب لفئة الشباب كانت فى دائرة 15 مايو والتبين. ونفى «الأشقر» فى حواره مع «الوطن» وجود خلافات مع منافسيه أثناء جولة الإعادة، مؤكداً سعيه لتلبية مطالب أبناء دائرته.
■ ما شعورك بعد فوزك بعضوية مجلس النواب عن دائرة 15 مايو والتبين؟
- كانت لدىّ ثقة فى أبناء دائرتى، خاصة الشباب الذين كانوا سبب نجاحى بفارق 129 صوتاً عن منافسى «عادل عكاشة»، الذى يملك ثقلاً انتخابياً فى منطقة التبين، بينما شهدت منطقة 15 مايو مشاركة فاعلة للشباب، وذلك لأول مرة منذ ثورة 25 يناير، مما مكننى من تحقيق الفوز بفضل الشباب من أبناء مايو، وليس باستخدام المال السياسى، كما ردّد البعض. وأعد هؤلاء بالعمل على تلبية مطالبهم ببذل المزيد من الجهد والعطاء.
■ وهل استخدم منافسك المال السياسى أثناء جولة الإعادة؟
- لا أعتقد ذلك، فهو شخص مخضرم، وأحترمه وأقدّره، لكن من الممكن أن يكون ذلك حدث من بعض أنصاره، لكنها فى النهاية حالات فردية لا يُقاس عليها، وأعتقد أن عادل عكاشة يرفض انتهاج مثل تلك الأساليب الملتوية.
■ هل حدثت خلافات بينك وبين بعض المرشحين؟
- اتفقت مع من خرجوا من السباق فى الجولة الأولى على مساندتى ودعمى فى الإعادة، إلا أن بعضهم أخلف وعده بعدها بساعات، ومنهم من حافظ على عهده معى، وسواء حدث ذلك أو لم يحدث، فلا يوجد بينى وبينهم إلا الاحترام والمودة، ولا تشغلنى مثل هذه الأمور، لأننى أسعى حالياً للتركيز فى مشروعاتى البرلمانية تحت القبة.
■ وما أبرز تلك المشروعات؟
- من الطبيعى أن يكون الدور الرئيسى للنائب هو مراقبة أداء الحكومة، فعضو مجلس النواب يعتبر حلقة الوصل بين الشعب والحكومة وهو المراقب لعمل وزرائها، ويجب أن يكون أميناً على حقوق الشعب فى سَنّ القوانين لضبط الأداء التنفيذى، إلا أن تحقيق مصالح أبناء دائرتى سيكون على رأس أولوياتى.
■ ما أهدافك التى ستسعى لتحقيقها تحت القبة؟
- من أهم أهدافى دعم التعليم والصحة، وعلى سبيل المثال هناك مدرسة تسمى مدرسة نبيل فهمى فى 15 مايو، مغلقة منذ ما يقرب من عامين، وتضم مبانى متهالكة وحمامات رديئة لا تصلح للاستخدام الآدمى، وسأتابع مع جهاز دعم المشروعات ترميمها وإعادة افتتاحها من جديد، وسأكرر الأمر نفسه مع مستشفى مايو المغلق منذ ما يقرب من سبع سنوات، الذى أسعى لإعادة افتتاحه وتزويده بالكثير من الخدمات، بجانب السعى لإنشاء مستشفى آخر يخدم أبناء التبين، التى لا يوجد بها إلا مستشفى واحد، حالته سيئة للغاية، ويحتاج إلى الترميم وتزويده بإمكانيات هائلة.
■ أخيراً ماذا تقول لأبناء دائرتك؟
- أعدهم بأننى سأكون بجانبهم ولن أتخلى عنهم لأننى «تربيت وسطهم»، ودخلت البرلمان، وأعدهم بأننى سأكون نائباً مدافعاً عن حقوقهم، ومن العاملين على تلبية مطالبهم.