«منصور» أفضل طالب أجنبى فى ألمانيا يحلم بالعمل فى «الخارجية»
«منصور» أفضل طالب أجنبى فى ألمانيا يحلم بالعمل فى «الخارجية»
«منصور» أثناء تكريمه كأفضل طالب أجنبى
تخرج فى كلية الألسن جامعة عين شمس، وأتقن اللغة الألمانية التى فتحت له مجال العمل فى الهيئة الألمانية للتبادل العلمى فى مصر لمدة ثلاث سنوات، ثم حصل على منحة الهيئة الألمانية للتبادل العلمى، وسافر إلى ألمانيا لدراسة الماجستير فى التحول الحضارى فى جامعة فيشتا، وبسبب تفوقه حصل على أفضل طالب أجنبى فى ألمانيا.
حصل على منحة الهيئة الألمانية لدراسة الماجستير.. ويحاضر فى الجامعات المصرية خلال فترة الإجازة
يقول على منصور، 25 سنة: «ولدت لأسرة أصلها من محافظة كفر الشيخ، ولكن كنت أقيم فى القاهرة، حتى أنهيت تعليمى للمرحلة الجامعية فى كلية الألسن جامعة عين شمس عام 2011، فقررت العمل فى الهيئة الألمانية للتبادل العلمى لمدة ثلاثة سنوات، وحصلت على منح متعددة لأعمالى التطوعية، من أهمها منحة ألمانيا للصفوة، ومنحة الهيئة الألمانية للتبادل العلمى كأفضل طالب أجنبى فى ألمانيا، وتعرفت على فتاة ألمانية وقررت الزواج منها ثم قررنا السفر إلى ألمانيا لدراسة الماجستير فى التحول الحضارى فى جامعة فيشتا فى ألمانيا، وهناك استطعت السفر لسبع دول لمعرفة العادات والتقاليد والتقدم الرهيب فى هذه الدول، لأن ذلك يفيدنى أكثر فى أبحاثى العلمية، وكانت هذه الدول هى: هولندا، بولندا، الدنمارك، السويد، النمسا، بلجيكا، التشيك، وعندما أعود إلى مصر لقضاء فترة الإجازة أعطى محاضرات ودورات عن الدراسة فى ألمانيا، وأقوم بتوعية الشباب بأهمية التركيز على إفادة نفسه وبلده بالعلم، وكانت آخر هذه الدورات فى كلية الصيدلة جامعة القاهرة والجامعة الأمريكية وجامعة المنصورة والإسكندرية، وكانت تحت عنوان: الحياة والدراسة فى ألمانيا».
وأضاف «على»: «أعمل حالياً معلم لغة ألمانية بالإضافة لعملى فى مكتب الأجانب الخاص بالجامعة، وأعمل فى الراديو الألمانى، وأكتب العديد من المقالات عن السفر والدراسة فى ألمانيا، ولكننى عندما أنهى الدراسات العليا وأعود إلى مصر أتمنى العمل فى وزارة الخارجية، وذلك لأن مصر لا تزال تحتاج إلى تنمية وثقافة أكثر، فلا نزال نترك التعليم والأبحاث العلمية التى من الممكن أن يشارك فيها الشباب ويقدم أفضل ما لديه من مجهود وطاقة، ولكن لا يحدث ذلك فالاهتمام والاعتماد يكون على رجال الدولة البالغين من العمر ستين عاماً وأكثر، دون الاهتمام أو إعطاء الفرصة للشباب، مع العلم بأن الشباب مثل الحضارة فلو تم الاهتمام والعناية به سيجلب ثماراً جيداً للبلاد وإذا تم إهماله سيعود ذلك على البلد بتدهور كل شىء؛ الأخلاق، المجتمع، الدين، الأبحاث العلمية».