«الكنيسة» تنفى اغتيال مطران «القدس»: إصابات وجهه نتيجة ارتطامه بأجهزة طبية
«الكنيسة» تنفى اغتيال مطران «القدس»: إصابات وجهه نتيجة ارتطامه بأجهزة طبية
صورة أرشيفية
قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه لا صحة لما أشيع عن اغتيال الاحتلال الإسرائيلى لمطران القدس الراحل الأنبا إبراهام، الذى توفى الأسبوع قبل الماضى، وترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة الجثمان عليه بمطرانية الأقباط الأرثوذكس بالقدس المحتلة. وأضاف «حليم»، فى بيان له: «بشأن ما تردد على بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعى حول الإصابات التى ظهرت على وجه الأنبا إبراهام، مطران الكرسى الأورشليمى والشرق الأدنى، أثناء الصلاة عليه، التى تمثلت فى جروح بالجبهة والأنف وكدمة أسفل العين اليسرى، تودُّ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن توضح أن ذلك حدث له قبل الوفاة مباشرة، فبعد دخول المطران الراحل المستشفى أصيب بتشنجات عصبية شديدة أدت إلى ارتطام وجهه بالأجهزة الطبية الموضوعة بجوار سريره، ما أدى إلى حدوث كدمات بالوجه، وقام الأطباء على الفور بعمل أشعة مقطعية على الرأس ووجدوا أن الارتطام لم يؤثر على المخ»، وأشار المتحدث باسم الكنيسة، إلى أن الراهب أثناسيوس الأورشليمى كان يرافق الأنبا إبراهام داخل المستشفى لحظة بلحظة. وبشأن الجدل حول عدم وضع جسد المطران الراحل بالكنيسة لمدة 3 أيام كما حدث مع البابا شنودة الثالث، قال متحدث الكنيسة إن هذا الطقس يخص فقط البطاركة ولا ينطبق على درجة كهنوتية أخرى.
من جهة أخرى، يلقى البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ثانى عظاته الأسبوعية خلال صوم عيد الميلاد من كنيسة مارجرجس بمنطقة سيدى بشر بالإسكندرية، غداً، فى إطار نقل عظاته طوال الشهر الحالى لكنائس الإسكندرية، على أن يتبعه نقل عظاته إلى كنائس أخرى بمحافظات الجمهورية، دون قصرها على القاهرة فقط.