هالة خليل: «نوارة» لا ينافس «خان».. وبحثنا عن منتج 3 سنوات
هالة خليل: «نوارة» لا ينافس «خان».. وبحثنا عن منتج 3 سنوات
نورا
عبرت المخرجة هالة خليل عن سعادتها بمشاركة فيلم «نوارة»، فى المسابقة الرسمية، ضمن فئة «المهر الطويل»، بمهرجان «دبى» السينمائى الدولى، فى نسخته الـ12، مشيرةً إلى أن «نوارة» يعتبر المشاركة الثالثة فى المهرجان، بعد فيلمى «قص ولزق»، و«أحلى الأوقات».
وقالت «هالة»: «أشعر بمزيج مختلف من الأحاسيس، ما بين القلق الطبيعى، والسعادة، خاصة أن الفيلم سيشاهده مجموعة كبيرة من النقاد، وصناع السينما العرب، ومن مختلف الدول حول العالم».
وعن منافسة «نوارة» لفيلم «قبل زحمة الصيف» للمخرج محمد خان، قالت «هالة» لـ«الوطن»: «المنافسة مع «خان» شرف عظيم لى، فهو من أوائل المخرجين الذين لفتوا نظرى، لما يعرف بالأسلوب الإخراجى، وهو ما يجعل لعمله شكلاً خاصاً، بالإضافة إلى كونه من أحب السينمائيين إلى قلبى، فوجودى معه فى مسابقة واحدة شىء عظيم بالنسبة لى، لا يجعلنى أفكر فى الجوائز بقدر سعادتى بمشاركتنا فى المهرجان معاً».
وأشارت هالة خليل إلى أن تنفيذ «نوارة» استغرق حوالى 3 سنوات ليخرج بالشكل النهائى، وقالت: «بدأت فى منتصف عام 2012، التى شهدت فترة حكم جماعة الإخوان، حيث شغلتنى فكرة علاقة البسطاء بالثورة، والطريقة التى ينظرون بها إليها، وعالم الأحلام الكبيرة، وكان ذلك الدافع الأساسى بالنسبة لى للبدء فى كتابة القصة والسيناريو، واستغرق نحو 6 أشهر، لتبدأ الرحلة الأصعب وهى البحث عن تمويل للفيلم ما بين شركات الإنتاج، حتى قررت فى النهاية تأسيس شركة إنتاج، وتقديم الفيلم بطريقة الإنتاج المستقل، لتستغرق تلك الفترة ما يقرب من سنة للتحضير، التى كانت تعتبر خطوة شاقة جداً، لتظهر شركة «ريد ستار»، وتتولى إنتاج الفيلم بشكل كامل، لنستغرق عاماً آخر بعد التعاقد، تضمن التصوير والمراحل النهائية للفيلم».
وحول مدة تنفيذ الفيلم وغيابها لسنوات عن مقعد الإخراج، قالت «هالة»: «الغياب غير مقصود، فأنا أرغب فى الوجود من خلال السينما طوال الوقت، ولكن هناك عدداً من المشاكل التى تواجه المخرجين، منها أزمة الإنتاج الحالية، فهناك صعوبة بالنسبة للشروط المطلوبة، والمتعلقة بالأعمال السينمائية، فسيناريو «نوارة»، كان الرابع الذى أكتبه خلال الفترة الماضية، وشعرت بالرغبة وضرورة تنفيذه، حتى من خلال الإنتاج المستقل للتخلص من الإطار والشكل السائد تجاه أعمال معينة، فى الوقت الذى يشهد قلة فى المنتجين المستعدين للمغامرات السينمائية».
وأضافت: «معايير اختيار الشخصيات اعتمدت على عدد من العوامل لم يكن من ضمنها البحث عن النجوم كأسماء فقط، ولكن إيمانى بموهبتهم وقدرتهم على ترجمة شخصيات القصة إلى أبطال من لحم ودم.