«بنك المعرفة».. المشروع الأبرز فى ملف البحث العلمى
«بنك المعرفة».. المشروع الأبرز فى ملف البحث العلمى
صورة تعبيرية
تشهد مصر خلال أيام، وتحديداً فى 8 يناير المقبل، إطلاق أول بوابة إلكترونية تحمل بين طياتها جميع الأبحاث والدوريات العلمية مجاناً للمواطنين لأول مرة، وصفها البعض بمفتاح الحياة لإعادة تنشيط مجتمع المعرفة والبحث العلمى المصرى، ما يجعله المشروع الأبرز فى ملف البحث العلمى خلال العام المنصرم. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى أعلن منتصف نوفمبر الماضى إتاحة العلوم المعرفية والتعليمية والموسوعات الكبرى على شبكة المعلومات الدولية بحضور مجموعة كبيرة من رؤساء كبريات دور النشر والشركات التكنولوجية المعنية بإتاحة العلوم، وبإشراف الأمانة العامة للمجالس التخصصية التابعة لرئاسة الجمهورية وأعضاء المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى.
وعمد أعضاء المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى للتنسيق مع الوزارات المعنية، لإتاحة المعلومات والقواعد المعرفية للدارسين والباحثين، وهو الأمر الذى سيساهم فى تحسين تصنيف مصر فى البحث العلمى من خلال شبكة الإنترنت.
ويعمل المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى على وضع مقترحات لبلورة منظومة متكاملة لتشجيع وتكريم الباحثين وإعداد برامج تأهيل المواطنين لاستخدام بنك المعرفة المصرى، وسيخضع المشروع للتقييم الشامل بشكل دورى بهدف التعرف على نتائجها وتطويرها بشكل مستمر لتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها.
بدأت فكرة إنشاء «بنك المعرفة المصرى» خلال كلمة طرحها السيسى فى عيد العلم عام 2014 لتطوير المجتمع المصرى إلى «مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر». وسيعد بنك المعرفة المصرى أكبر مكتبة رقمية فى العالم، تتيح المحتوى العلمى والمعرفى للعديد من الموسوعات العلمية والمواد والمناهج التعليمية مجاناً لكافة فئات المجتمع المصرى.