عاصم نجاتي: الملتقى العلمي يناقش أهم التغيرات التي طرأت على الفنون
عاصم نجاتي: الملتقي العلمي الأول يناقش أهم التغيرات التي طرات علي الفنون في القرن الـ21
المخرج عاصم نجاتي
أكد الدكتور عاصم نجاتي رئيس اللجنة التحضيرية ومقرر الملتقى العملي الأول لأكاديمية الفنون، أهمية هذا الملتقى في هذه الفترة بالنسبة للمثقفين والأكاديميين، لافتًا إلى أن أكاديمية الفنون الوحيدة الفريدة من نوعها في الشرق الأوسط وينبغي أن تقوم بدورها العلمي ليس فقط تخرج طاقات إبداعية ومواهب وإنما دورها العلمي وانفتاحها على عالمها العربي وإقليمها.
وقال "نجاتي" لـ"الوطن"، "كانت اللحظة مناسبة الآن كي تستدعي طاقاتها العلمية من العالم العربي لمناقشة محاور الملتقى والتي تحمل عنوان "الدور المستقبلي للفنون في القرن الـ21" لأن العالم العربي في الفترة الأخيرة مر بتغيرات اقتصادية وسياسية كبيرة جداً، ومن هنا يأتي دور أساتذة الجامعات المتخصصين في الثقافة وليس المثقفين فقط.
وأضاف: "هذا الملتقى يهدف إلى الفنون المختلفة مثل الموسيقى والسينما والمسرح، من خلال رصد التغيرات التي طرأت على هذه الفنون من حيث المحتوى الموضوعي والاتجاهات المنهجية، وأدوات التقنيات المستخدمة وتطور العلاقة بين الفنون والمجتمع، ولدينا عدة محاور سيتم مناقشتها خلال الملتقى أهمها دور التكنولوجيا وكيف أثرت بشكل موضوعي على كافة الفنون المختلفة، المحور الثاني كيف تأثرت فنون السينما والمسرح والموسيقي بمفاهيم العولمة الحديثة هل صاحبها أفكار جديدة مع وجود وسائل الاتصال المتعددة.
وأوضح أن الملتقى سيخرج بعدة توصيات من كل مندوب دولة سواء في تونس أو المغرب أو السودان أو لبنان وسترفع هذه التوصيات لليونسكو كي يتخذ بها، كما سيحيي حفل الختام فرقة أم كلثوم على مسرح سيد درويش يوم 28 ديسمبر الجاري.
وأشار إلى أن الملتقى سيكرم عدة شخصيات من مصر والعالم العربي وهم المخرج جلال الشرقاوي، محمد عبد العزيز، الدكتورة علية عبد الرازق، عصمت يحيي، نهاد صليحة، حسن شرارة، سعد محمد حسن، ومن العالم العربي الدكتور محمد سيف الأفخم رئيس الهيئة الدولية للمسرح والدكتورة نجيمة طاي طاي من المغرب، والمهندس وليد السيف من الكويت.