والدة أحمد وجيه شهيد بورسعيد في ذكرى ميلاده: "إزاي مش هجيبله التورتة"
اختلف المشهد في منزل أحمد وجيه، أحد شهداء مجزرة بورسعيد، ففي هذا اليوم الموافق 3 ديسمبر، كان من المفترض أن يكون المنزل صاخبا ومبتهجا كعادة كل عام، حيث أنه اليوم الذي شهد ميلاد أحمد، ولم تتخيل عائلته أن تكون نهايته وهو يؤازر فريقه المفضل في مباراة كرة قدم دون أن يكمل عامه العشرين.
والدة أحمد تحكي لـ"الوطن"، "بنحتفل بعيد ميلاد أحمد كل سنة في البيت وسط أصحابه وجيرانه، بجيبله تورتة وبيبقى مبسوط أوي". وأكملت "إزاي ده مش هيحصل؟، كان في وسطينا وفجأة كده مبقاش موجود، بس إن شاء الله حقه هيرجع عشان صحابه بتوع الأولتراس جدعان ومش هيسكتوا".
أصدقاء أحمد، الذين أجمعوا على وصفه بـ"أكتر بني آدم طيب في الدنيا"، لم يجدوا حلا سوى اتخاذ قرار بزيارة "قبره" يوم الجمعة المقبل، بعد أن لم يسمح لهم القدر أن يهنئوه بعيد ميلاده هذا العام.