هيدي كرم: "اللي اختشوا ماتوا" أعادتني للسينما
هيدي كرم: "اللي اختشوا ماتوا" أعادتني للسينما
هيدي كرم في مشهد من الفيلم
تنهي الفنانة هيدي كرم، فترة غيابها عن السينما من خلال شخصية فتاة تحلم بالعمل كممثلة في فيلم "اللي اختشوا ماتوا"، والذي تواصل تصويره حاليا.
وأكدت هيدي، في تصريحات صحفية، أنها متحمسة لتجربتها في فيلم "اللي اختشوا ماتوا" نظرا لجودة السيناريو واعتماده على البطولة النسائية، موضحة أن الشخصية التي تقدمها في الفيلم جديدة عليها ومختلفة عن كل ما قدمته من قبل.
وقالت: "أجسد ضمن أحداث الفيلم شخصية فتاة اسمها عبير تعمل كومبارس، تسعى للعمل كممثلة لكنها لا تجد الفرصة، وتعيش في بنسيون تملكه سيدة تقوم بدورها الفنانة سلوى خطاب، ويعيش معها في البنسيون مجموعة من البنات في نفس سنها تقريبا، وكل واحدة منهن لها خط درامي، وأتورط مع غادة عبدالرازق في قضية معينة".
وأشارت إلى أن الشخصية التي تقدمها في "اللي اختشوا ماتوا" لا تشبهها، ليس فقط على مستوى تجربة العمل في التمثيل، ولكن أيضا على المستوى الاجتماعي، كما أن طريقة كلام الشخصية وأسلوبها أيضا مختلف عنها تماما، موضحة أنها قابلت في حياتها شخصيات كثيرة تشبه شخصية عبير.
وأوضحت أنها وقعت في غرام الشخصية منذ قرأت السيناريو للمرة الأولى، مؤكدة أنه لو كان المخرج إسماعيل فاروق عرض عليها اختيار أحد الشخصيات كانت ستختارها.
وأضافت: "هذه المرة الأولى التي أعمل فيها مع إسماعيل فاروق، وأنا سعيدة جدا بتجربتي معه، فلم أكن أعرف أنه مخرج يعشق التفاصيل إلى هذه الدرجة، ويجيد توجيه الممثل ببراعة، وأنا شخصيا إستفدت كثيرا من توجيهاته على مستوى الأداء، وهو أحد الأسباب القوية التي ستقدمني بشكل جديد في الفيلم، فهو من المخرجين الذين يحبون الممثلين الذين يعملون معه ويريدون أن يكونوا في أفضل حالاتهم، وأنا أشكره لأنه كان لديه الجرأة لتقديمي في هذا الدور المختلف، لأن هذه التجربة كانت تحتاج لمخرج يثق بي كممثلة ويثق في نفسه كمخرج".
وبشأن تعاونها مع شركة الريماس، التي تقدم تجربتها الأولى في السينما قالت: " سعيدة جدا بتعاوني مع شركة الريماس لأنها شركة محترمة، وتتعاون مع السينما بجدية وتسعى لتوفير كل سبل الراحة للفنانين الذين يعلمون معهم، ونحن في أشد الإحتياج لشركات إنتاج من هذه النوعية التي تسعى لتقديم موضوعات جادة".
ونفت ابتعادها المتعمد عن السينما طوال الفترة الماضية، قائلة: "منذ فترة كنت بعيدة عن السينما لأنني لم أجد العمل الذي أتحمس له لأن أغلب النوعيات الموجودة حاليا لا تناسبني، كما أن السينما نفسها كانت تمر بأزمات عديدة حتى قبل ثورة 25 يناير، ونحن منذ حوالي 4 أو 5 سنوات ليس لدينا صناعة سينما بشكل حقيقي، وإنتاج الأفلام أصبح قليلا جدا، وكل نجوم السينما الكبار تقريبا غائبين عن شاشة السينما".
يذكر أن الفيلم من إنتاج شركة الريماس للإنتاج الفني، وتأليف محمد عبدالخالق وإخراج إسماعيل فاروق، وبطولة غادة عبدالرازق وعبير صبري وسلوى خطاب ومروة اللبنانية ومروة عبدالمنعم ومحمد محمود عبدالعزيز وإيهاب فهمي وأحمد صفوت.