الأمن يطارد الجماعات المسلحة تحت جنح الظلام في الشيخ زويد
الأمن يطارد الجماعات المسلحة تحت جنح الظلام في الشيخ زويد
صورة أرشيفية
قام عدد من جنود القوات الأمنية بالمبيت في الخلاء تحت أشجار الزيتون والخوخ، تحسبا لقيام مسلحين بالتسلل لوسط مدينة الشيخ زويد.
وأفاد شهود عيان من أهالي الشيخ زويد، بأن مجموعة من الجنود والضباط ترجلوا مسافة 2 كيلو على الأقل في مناطق صحراوية وسكنية تحت جنح الظلام، بمساعدة متعاونين من الأهالي بالمدينة.
وأضاف الشهود، أن ما لا يقل عن 15 رجل أمن أمضوا ليلتهم في العراء يتنقلون تحت الأشجار، وفي العشش المهجورة بشكل سري، انتظارا لوصول أي متسلل من الجماعات المسلحة لداخل المدينة.
جاءت الإجراءات بعد تناقل معلومات بنية مسلحين التسلل لوسط الشيخ زويد لاصطياد متعاونين مع القوات الأمنية من الأهالي، أو استهداف الآليات والكمائن الأمنية بوسط الشيخ زويد.
وخلال فترات الصباح، قامت الجهات الأمنية بعمل كمائن متنقلة في 4 مناطق مختلفة بمدينة الشيخ زويد، حيث قامت الجيبات بالوقوف بشكل مفاجئ لتفتيش المارة بالقرب من منطقة الكينيا، وحي الكوثر، وبمنتصف سوق الثلاثاء، وشارع الحمايدة.
وألقت القوات الأمنية خلال ذلك القبض على 6 مشتبهين بهم، نقلوا إلى المقر الأمني لإجراء الكشف الأمني والجنائي وإجراء التحقيقات، فيما اقتادت الجيبات العسكرية 3 سيارات نصف نقل للمقر الأمني، بعد الاشتباه بها، لمعرفة أصحابها، وخطوط السير لتلك السيارات المشتبهة.
وعلى الطريق الدولي العام بين العريش والشيخ زويد رفح، شددت القوات الأمنية من إجراءاتها، وفتشت جميع المارة من الركاب والسيارات، وقامت بالكشف الجنائي على جميع السائقين بموقف سيارات العريش، وذلك بعد معلومات وردت للقوات بوجود أحد السائقين على علاقة بالجماعات المسلحة، بحسب أحد المصادر.
وفي وسط العريش زادت القوات الأمنية من كمائنها المتنقلة بالقرب من القرية الشبابية وشارع المستشفى وطريق سد الوادي، وشارع البحر، والمساعيد ووسط المدينة، فيما نشرت القوات الأمنية رجالها السريين لمراقبة أكوام القمامة في المدينة، تحسبا لقيام مجموعات مسلحة من زارعي العبوات باستهداف الآليات العسكرية، مستغلين أكوام القمامة المتناثرة بشوارع المدينة، بعد توقف شركة كيرسيرفيس عن تنظيف شوارع العريش بعد حرق سياراتها وتهديد العاملين بها قبل 4 أيام ماضية.