أزمة داخل "مستقبل وطن" بعد سفر رئيس الحزب للدراسة في الخارج
أزمة داخل "مستقبل وطن" بعد سفر رئيس الحزب للدراسة في الخارج
محمد بدران رئيس حزب مستقبل وطن
تصاعدت أزمة جديدة داخل حزب "مستقبل وطن"، على خلفية سفر محمد بدران رئيس الحزب لاستكمال تعليمه في الخارج، حيث قال أشرف رشاد الأمين العام ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب، إن بدران سيغادر البلاد لاستكمال دراسته في الخارج، مع بقائه في منصبه كرئيس للحزب.
وأوضح رشاد، في بيان عنه اليوم، أنه سيتولى تسيير شؤون الحزب، بالتعاون مع المكتب التنفيذي وأمناء المحافظات كل في موقعه واختصاصاته.
وأضاف أن الحزب يتولى تشكيلات تنظيمية جديدة في مختلف المحافظات، بناء على تقييم التجربة السابقة، وتلقي أي شكوى بشكل رسمي في مقر الحزب تخص التشكيلات، بخاصة وأن أي قرار هو ليس قرآنا يمكن الرجوع فيه أو تعديله بعد التحقيق في الشكوى، مؤكدا أنه عند التقدم بأي استقالة يقبلها الحزب فورا، لو كانت استقالة من الموقع التنظيمي، أما لو كانت استقالة كاملة من الحزب، فستخضع لأحكام باب العضوية من اللائحة.
وقال أحمد حسن، المتحدث الرسمي باسم حزب مستقبل وطن، أن بيان أشرف رشاد الأمين عام للحزب ورئيس الهيئة البرلمانية لم يصدر عن الحزب ولكن صدر لشخصه، وأضاف لـ"الوطن": "محمد بدران سيكمل تعليمه في الخارج للحصول على الماجستير في بريطانيا أو أمريكا لمدة شهرين، كما أن العمل في الحزب تطوعي، وحزب مستقبل وطن لم يصدر بيانا رسميا حول تكليف رشاد برئاسة الحزب".
وأشار حسن، إلى أن هناك اجتماعا للحزب مساء اليوم، لتحديد موقف الإشراف على الحزب بعد سفر بدران، حيث إن اللائحة الداخلية تنص على تولي الأمين العام الإشراف على الحزب، في حال غياب رئيس الحزب، ومن الوارد تكليف شخص آخر غير الأمين لإدارة الحزب.
وبسؤاله حول وجود خلاف بين أشرف رشاد ومحمد بدران رئيس الحزب، أكد أن العلاقة بينهما طيبة، بعد أن أصدر بدران قرارا بتجديد الثقة في رشاد كأمين عام، وكرئيس للهيئة البرلمانية، إلا ان القرار الرسمي للحزب بخصوص ما حدث توليه الإدارة، في حال غياب بدران لم يصدر بعد.
وأوضحت مصادر داخل المكتب الإعلامي لحزب مستقبل وطن، أن هناك خلافا بين بدران ورشاد، أدى إلى طلب رشاد إعفائه من رئاسة الكتلة البرلمانية، إلا أن الصراع مكتوم، لافتة إلى أنهم حاولوا الاتصال ببدران ورشاد، إلا أنهم لم يردوا على الهاتف.