"كهرباء الإسكندرية" تواجه "الأحمال" بتوفير لمبات "ليد" بالتقسيط
"كهرباء الإسكندرية" تواجه "الأحمال" بتوفير لمبات "ليد" بالتقسيط
صورة أرشيفية
قررت شركة كهرباء الإسكندرية، مواجهة أزمة زيادة الأحمال، عن طريق توفير كميات كبيرة من لمبات "الليد" الموفرة، بالتقسيط المريح للأهالي في المنازل والمحال التجارية والشركات والمقاهي.
وتعتمد الفكرة على توفير الشركة لأعداد كبيرة من لمبات الليد الموفرة للطاقة، ليستفيد منها المواطنين بمعدل 10 لمبات لكل منزل، وذلك بالتقسيط على 20 شهرا تضاف إلى فاتورة الكهرباء الشهرية.
وقال المهندس حمدي عكاشة رئيس شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء، خلال الاحتفالية التي أقامتها مكتبة الإسكندرية، أمس، بمناسبة تحويل نظام الإضاءة بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمكتبة من الإضاءة التقليدية إلى إضاءة عالية الكفاءة باستخدام تقنية "الليد" الموفرة للطاقة، إن النظام الجديد جدير بتخفيف أحمال كثيرة على الشبكة.
وأضاف رئيس شركة الكهرباء، خلال الاحتفال الذي حضره المهندس خالد أمين رئيس اللجنة العلمية والثقافية بنقابة المهندسين، الدكتور إبراهيم ياسين المدير التنفيذي لمشروع تحسين كفاءة الطاقة، الدكتور صلاح سليمان مستشار مكتبة الإسكندرية، أن الشركة تولت عمل الدراسات وقياس الأحمال بالإضافة إلى مشاركة المكتبة في الإشراف على التنفيذ، وذلك بخصوص تحويل نظام الإضاءة الحالية بقاعة المؤتمرات الكبرى بمكتبة الإسكندرية من الإضاءة التقليدية إلى إضاءة عالية الكفاءة باستخدام تقنية "الليد "الموفرة للطاقة.
وفيما يخص التكاليف التي تم صرفها لتغيير نظام الإضاءة، أوضح رئيس الشركة أنه طبقا للدراسة التي قامت بها الشركة، فإن النظام الجديد يعمل على تعويض النفقات في خلال 3 سنوات نتيجة الترشيد الكبير الذي يحدث، لافتا إلى أهمية الاعتدال في استهلاك الكهرباء ما يقلل من تخفيض الأحمال وعدم انقطاع التيار، فيما تحدث عن أهمية استخدام اللمبات الليد وأهميتها في ترشيد الطاقة.
ورحب عدد كبير من المواطنين، بطرح شركة الكهرباء للمبات ليد شديدة التوفير، بنظام التقسيط، وبخاصة أن أسعارها تفوق أسعار اللمبات العادية، ما يقلل من إقبال المواطنين عليها.
وقالت سحر ياسين عبدالعزيز، مديرة إحدى مراكز التنمية البشرية بمنطقة محرم بك، إن نشاط التقسيط في اللمات الموفرة للطاقة، كفيل بترشيد الاستهلاك بشكل كبير، الأمر الذي يعود بالنفع على الأهالي من ناحية، وعلى منظومة الطاقة في مصر من ناحية أخرى.
أما دعاء أحمد عبدالمنعم، الطالبة بالفرقة الأولى في كلية التربية بجامعة الإسكندرية، فتقول: ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء أصبح شبح شهري يطارد الأسر المصرية، وكان لزامًا على وزارة الكهرباء وضع حد للارتفاع الكبير فيها بدون إثقال موازنة الدولة بأحمال جديدة عبر تزويد الدعم، وهو ما أجبر الوزارة على ابتكار أفكار أفضل وأنجع في مواجهة الأزمة.
وأضافت "دعاء": اللمبات الليد مفيدة بالفعل وموفرة، إلا أن أسعارها مرتفعة، وهو ما يظهر الحاجة إلى نظام التقسيط الذي تتبعه شركة كهرباء الإسكندرية.