راغب علامة يكشف سر انسحابه من برنامج "أراب آيدول" وزواجه بطريقة تقليدية
راغب علامة يكشف سر انسحابه من برنامج "أراب آيدول" وزواجه بطريقة تقليدية
الفنان اللبناني راغب علامة
كشف الفنان راغب علامة سر انسحابه من برنامج اكتشاف المواهب الشهير "أراب آيدول"، قائلا إنه وجد نفسه ليس في مكانه، وأن البرنامج كان يتجه في مسار غير الذي يريده، حيث أبعده عن فنه وأخذ الكثير من وقت إنتاج أغانيه وحفلاته، مؤكدا أنه خرج من البرنامج وعلاقته ممتازة مع مجموعة MBC.
ونفى علامة، خلال استضافته في برنامج "مصارحة حرة" مع الإعلامية منى عبدالوهاب على قناة "النهار"، وجود تناقض بين إعلان انسحابه من برامج المسابقات وعودته مرة أخرى ومشاركته في "إكس فاكتور"، قائلا "الأسباب التي كانت وراء انسحابي من أراب آيدول لم تعد موجودة، وليس هناك إلا الأغبياء الذين لا يغيرون رأيهم".
عن صراعه مع المطربة الإماراتية أحلام، قال راغب "لا يوجد صراع من الأساس، وهي كانت سببا غير مباشر لانسحابه من البرنامج"، موضحا أن هناك تصرفات ارتكبتها على الهواء في البرنامج لم تعجبه وطلب من المنتجين أن يكونوا أكثر حرصا أثناء البث المباشر، ولما وجد تهاونا من جانبهم رفض الاستمرار، حد تعبيره.
ونفى راغب صحة الحديث عن دفع أحلام 50 مليون دولار كشرط جزائي لخروجه من "أراب آيدول"، أو ترشحيها له للمشاركة في برنامج "إكس فاكتور"، مضيفا "هناك بعض التصريحات لا تستحق الرد عليها، لأن الكبار لا يردون على مثل تلك الأشياء، والقائد يرد بعدم الرد وهذا هو الرد الأقوى".
وتابع "لا يوجد صراع إذا كان هناك غلط ألجّمه، وطبعا أنا الفائز لأنه عندما أحافظ على صورتي أمام الناس فأنا الفائز، وفي الموسم الثالث عندما خفت على صورتي رحلت، لأني خفت على الموسم وصورتنا أمام الناس".
عن سر زواجه بالطريقة التقليدية، أوضح أنه مر بقصة حب فاشلة واكتشف أن الحب ليس كل شيء، وأن زواج العقل أفضل وناجح أحيانا، وأكد أن المرأة أكثر إخلاصا من الرجل وأنه يعشق المرأة الجميلة والأنيقة، مضيفا "هذا لا يعني صحة الحديث عن وجود ليالي حمراء لي، والقضية التي رفعتها فرنسية ضدي كانت مكيدة والمحكمة أثبتت ذلك، كما أنني كنت صغيرا عندما قابلتها في فرنسا ونشأت علاقة بيننا، والبنت ليست ابنتي حتى يقال إني تخليت عنها".
وأكد علامة أنه أول شخص تلقى تهديدا من فضل شاكر، لأسباب طائفية ومذهبية هي نفسها التي كانت السبب في اشتعال الحرب الأهلية بلبنان، موضحا أنه عفا عنه وطلب من أخيه التنازل عن القضية بناء على طلب إحدى الزعامات السياسية، لافتا إلى أنه ليس قاضيا حتى يحكم على فضل، لكن سيتبرأ من أي شخص يعادي ضد جيش بلاده أو يطلق عليه رصاصة، حتى لو كان ابنه.
عن سر طلاقه من رندا زكا، أكد أنه لم يحدث طلاق لأنه لم يتزوجها من الأساس سواء ديني أو مدني، والأمر اقتصر على المعاشرة فقط، وأنه لم يوضح ذلك عندما وقع الأمر في التسعينيات، لأن الناس تحب الصيد في الماء العكر، حد تبعيره، مؤكدا أنهما كانا يعيشان معا في فرنسا ونشأت بينهما قصة حب، مضيفا "لكن عند العودة إلى لبنان أصبحت هناك مشكلات، منها أن المجتمع رفض العلاقة ما تسبب في فشلها، إلى جانب أن رد فعلها لم يكن ذكيا، ما تسبب في إثارة المزيد من الضجة"، وأكد أن هناك الكثير من الأسباب وراء فشل العلاقة لكننه رفض ذكرها، معتبرا أنه من الرافضين خروج أسرار البيت.