بمشاركة "الأمين" وعلى جمعة وعمرو خالد.. تدشين حملة "أخلاقنا"
المهندس محمد الأمين
انطلقت فعاليات حملة "أخلاقنا" تحت شعار "يلا نعيش بأخلاقنا"، اليوم الإثنين، وتهدف لإحياء منظومة الأخلاق والقيم، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، وبمشاركة عدة جهات وشخصيات عامة ورموز دينية وفنانين ورياضيين.
يشارك في الحملة، المهندس محمد الأمين رئيس غرفة صناعة الإعلام، والدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مصر الخير"، وعمرو خالد أمين عام حملة "أخلاقنا".
وقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن الأخلاق تصنع الإنجازات، والإنجازات يتحقق لها الجمال بالأخلاق، مضيفا: "بالأخلاق يرتقي الإنسان وترتقي الشعوب والأمم".
وأكد جمعة: "حملة (أخلاقنا) هي مشروعا قوميا ووطنيا، لا يرتبط بدين معين، فمن بين المشاركين في الحملة قساوسة ومطارنة، والمسلم والمسيحي والمتدين وغير المتدين".
وتابع رئيس أمناء "مصر الخير": "إذا نجحت الحملة، سنتجاوز حدود مصر، لتكون نموذجا لتكون الأخلاق والقيم المصرية نموذجا ونبراسا للعالم كله"، مؤكدا أن القيم سيتم تعميمها في جميع المناهج الدراسية ووسائل الإعلام، لنشرها والترويج لها، وستستمر لمدة 3 أشهر، ثم يتولد منها مبادرات تملأ الأرض خيرا ورحمة.
وشدد جمعة، على أن حملة "أخلاقنا"، تهدف إلى سحب البساط وتفويت الفرصة على المتطرفين والإرهابيين، الذين يزعمون أن الأخلاق أصبحت غير موجودة بالمجتمع المصري، مضيفا: "ليس بالعيش وحده يحيا الإنسان، بخاصة وأن الأخلاق أحد أهم عناصر الحياة، وأشكر المهندس محمد الأمين رئيس غرفة صناعة الإعلام، لتعاونه ومساهمته في إنجاح الحملة، كما أشكر الدكتور عمرو خالد أمين عام الحملة، الذي يعمل بعيدا عن الأضواء والإعلام لإنجاح الحملة، لنشر الخير والفضيلة في مصر والعالم أجمع".
من جانبه، قال الدكتور أحمد عكاشة عضو المجلس الرئاسي لكبار علماء مصر، أن المجلس الرئاسي اجتمع عدة مرات، لمناقشة الانهيار الذي يشهده المجتمع، مشيرا إلى أنه قدم ورقة للرئيس عبدالفتاح السيسي، تضمنت عدة محاور، منها أن نهضة أي أمة لا تقوم فقط على القوة العسكرية والاقتصادية، إن لم يكن هناك أخلاقا تضبط حركة إيقاع وحركة أى مجتمع.
وأضاف عكاشة، أنه يجب أن يسود العدل والمساواة وتطبيق القانون بين الناس، لأن العدل البطيء وغياب القانون يؤدي إلى الانفلات، وإلى أن يحاول كل فرد أن يأخذ حقه بنفسه، ويجب على جهاز الشرطة تنفيذ القانون لحماية المجتمع، كما أطالب بتغيير وتطوير المناهج الدراسية، والاهتمام بالتربية الصحيحة، بخاصة وأن "يونسكو" كشفت عن أن مصر تحتل المرتبة الـ17 في التربية من بين 20 دولة عربية، بسبب تدني وتراجع مستوى التعليم في مصر.
وقال الأنبا يوليوس أسقف الخدمات الاجتماعية بالكنيسة الأرثوذكسية وكنائس مصر القديمة، إن مصر لن تبنى إلا بالأخلاق، ويجب أن يسود الحب والتسامح والإحساس بالآخر في المجتمع.
وتابع المطران حنا رئيس الكنيسة الأسقفية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن حملة "أخلاقنا"، هي البداية الصحيحة لبناء الدولة الحديثة بعيدا عن الفساد والعنف، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قال في كلمته خلال زيارته للكنيسة القبطية: "الحل لمشاكلنا هو أن نحب بعض بجد".