تفاقم أزمة مدرسة القومية بالإسكندرية بسبب إضراب المعلمين للمطالبة بصرف الحافز
اضراب معلمو مدرسة المنار القومية
تفاقمت أزمة مدرسة المنار القومية بالإسكندرية، بعد مواصلة المعلمين إضرابهم لمدة أسبوع والامتناع عن دخول الفصول، للمطالبة بصرف حافز الـ10% وإقالة مديرة المدرسة لإهانة المعلمين.
ومنع المعلمين دخول مسؤولي من التربية والتعليم وممثل الشؤون القانونية للمعاهد القومية من دخول المدرسة والبدء في تحقيق مطالبهم، مطالبين بتلبية مطالبهم معلنين استمرارهم في الإضراب وعدم السماح بندب معلمين لدخول الفصول الأسبوع المقبل، لسد العجز، مؤكدين أنهم سيدخلون اعتصاما مفتوحا داخل الفصول.
وواصل العشرات من المعلمين، وقفاتهم الاحتجاجية داخل فناء المدرسة، مطالبين رئيس المعاهد القومية بإقالة المديرة وصرف مستحقاتهم المتأخرة، مؤكدين على تعنت مديرة المدرسة وتعمدها إهانة المدرسين وإهدار حقوقهم المتمثلة في صرف علاوة الـ10%.
وفي نفس السياق، تجمهر العشرات من أولياء الأمور أمام باب المدرسة احتجاجا على عدم استئناف الدراسة في الأسبوع الأول، وامتناع المدرسين عن دخول الفصول وفشل المسؤولين في حل الأزمة.
وطالب أولياء الأمور المتجمهرين أمام باب المدرسة، بسحب أوراق أبنائهم من المدرسة واسترداد المصروفات التي تم دفعها خلال العام الجاري.
من جانبها، أكدت آمال عبدالظاهر مدير إدارة وسط التعليمية، على سوء الوضع بالمدرسة، وأن المعلمين المضربين يرفضون أي وسيلة للتفاهم ومنعهم مدير الشؤون القومية بالقاهرة من أداء عمله.
وأضافت أن أولياء الأمور طالبوا بسحب ملفات أبنائهم من المدرسة واسترداد المصروفات الدراسية التي تم تحصيلها منهم، موضحة أن نسبة الحضور لم تتخط الـ5%.
وأكدت مدير إدارة وسط التعليمية، أن مديرية التربية والتعليم تعمل على ندب معلمين لدخول الحصص لحين انتهاء الأزمة وهو ما دفع المعلمين لتصعيد موقفهم اليوم.