مشاكل بالوتيلي مع سيتي تتفاقم بعد اعتراضه على الغرامة المالية
مع اقتراب موعد جلسة النظر في العقوبة التي وقعها فريق مانشستر سيتي، بطل الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، على لاعبه ماريو بالوتيلي، قد يصبح المهاجم الإيطالي أسرع هدية يقدمها النادي في عيد الميلاد حتى وإن حصل على قيمتها.
وأصبح مألوفا أن يتدخل لاعب منتخب إيطاليا بعنف ضد لاعبين منافسين، وأن يتلقى بطاقات حمراء، كما اعتاد الجمهور على عبارة "لماذا أنا دائما؟" المكتوبة تحت قميصه، منذ انتقاله إلى سيتي من إنترناسيونالي في أغسطس 2010.
كما تسلطت الأضواء أيضا على تصرفاته خارج الملعب، خاصة امتلاكه لسيارة "بينتلي" فارهة، واستعماله للألعاب النارية داخل حمام منزله.
لكن رغم الصبر الزائد الذي يظهره مدربه روبرتو مانشيني، يبدو الآن أن بالوتيلي سيرحل، بعد نشر تقارير عن اعتراضه على غرامة مالية فرضها عليه النادي بخصم أسبوعين من راتبه بسبب تصرفاته الموسم الماضي.
وذكرت تقارير إعلامية أن بالوتيلي، البالغ من العمر 22 عاما، خُصم من راتبه 340 ألف جنيه استرليني (548100 دولار) بسبب طرده للمرة الثالثة في الموسم الماضي حين خسر الفريق 1-0 خارج أرضه أمام أرسنال في أبريل الماضي.
ولم يؤكد مانشستر سيتي ولا رابطة الدوري التفاصيل الخاصة بجلسة بالوتيلي حين تم الاتصال بهما، ومن المقرر أن يُنظر في اعتراضه أمام محكمة مستقلة في لندن بعد غد.
وخلال الموسم الماضي، الذي أنهاه سيتي بالحصول على اللقب، غاب بالوتيلي عن 11 مباراة من أصل 54 مباراة رسمية خاضها سيتي. وبشكل عام، غاب اللاعب بسبب الإيقاف عن ست مباريات في الدوري واثنتين في كأس رابطة الأندية الانجليزية، وعن ثلاث في دوري أبطال اوروبا.
وسيرافق بالوتيلي، الذي تقول تقارير إن النادي رفض استئنافه ضد الغرامة، محاميه وممثل عن اتحاد اللاعبين المحترفين.