«ماسبيرو» يبحث عن مذيع «توك شو» لامع لإنقاذه من أزمته المالية
طلب إسماعيل الششتاوى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، من محمد عبدالله، رئيس القطاع الاقتصادى، توضيح أسباب عجز القطاع عن تسويق أعمال وبرامج التليفزيون المصرى واختفاء الإعلانات من على شاشات «ماسبيرو»، وجاء الرد من خلال مذكرة رسمية من القطاع، أكدت أن سبب هذا يرجع لضعف المحتوى البرامجى والدرامى الذى يقدم على شاشات التليفزيون المصرى، وعدم وجود مذيع لامع أو متميز لديه القدرة على المحاورة وجذب المشاهدين من خلال أفكار مبتكرة لأى نوع من أنواع البرامج، سواء كانت سياسية أو ترفيهية، وذلك لمواجهة المنافسة الشرسة بين القنوات الفضائية الأخرى، نظرا لما تحويه من محتوى متميز من برامج ومسلسلات وأفلام عربية وتركية، بالإضافة إلى أن من يقدم برامج «التوك شو» فيها مذيعون متميزون ولامعون، أمثال: لميس الحديدى ومنى الشاذلى وريهام السهلى وعمرو الليثى وعمرو أديب وخيرى رمضان ومعتز الدمرداش ولبنى عسل وشريف عامر، وغيرهم من الأسماء اللامعة. أما داخل «ماسبيرو» فلا يوجد سوى ثلاثة برامج «توك شو» فقط، وهى «استوديو 27» على القناة الأولى، و«مباشر من مصر»على الفضائية المصرية، و«دفتر أحوال مصر» على القناة الثانية، وكلها تعرض يوميا وفى نفس التوقيت تقريبا، ولكن دون أى فائدة تذكر.
وطالب التقرير بتضافر كافة جهود العاملين والمسئولين بالاتحاد لاستخدام كافة الوسائل المتاحة للتغلب على الوضع القائم، وللمحافظة قدر الإمكان على الموارد المالية، التى من أهمها جلب الإعلانات التجارية لمبنى «ماسبيرو» وإنعاش خزينة القطاع. ونصح التقرير بإيجاد برنامج «توك شو» مميز يقدمه مذيع أو مذيعة لامعة، ويكون من إنتاج الاتحاد بشكل مباشر، كما كان يحدث سابقا، أو حتى يكون مهدى من إحدى الشركات أو الوكالات الإعلانية، على أن يكون برنامجا ذا إنتاج ضخم يجذب المشاهدين إلى التليفزيون المصرى، وبالتالى سيجذب المعلنين أيضاً.