سلفيون بكفر الشيخ: ما نحن فيه من فوضى وانفلات أمني سببه الخروج على "مبارك"
وصف الشيخ عزام علي عزام التابع للجماعة السلفية، التي تأخذ برأي عدم الخروج على الحاكم، ولو كان ظالما، ما نحن فيه الآن من فوضى وانفلات أمني، بسبب الخروج على مبارك.
وطبع بيانا، ووزعه على نطاق واسع على مستوى محافظة كفر الشيخ، يدعو فيه إلى عدم المشاركة في الاستفتاء على دستور الشرك، حسب وصفه.
وجاء في البيان، أنه يرفض مشروع الدستور الجديد بالكلية، لأنه يخالف شرع الله ولا يجعل الحاكمية لله، لأنه يرسخ للديموقراطية، "الشركية" الكفرية –حسب وصفه، كما أنه يجعل السيادة للشعب لا لله، كما أن هذا الدستور لم يجعل الشريعة هي المصدر الوحيد للتشريع، وأنه – أي الدستور- بدعوى التسامح، يعطى لليهود الحق في تملك مصر ببناء دور عبادة لهم.
ووصف البيان، الأحزاب الإسلامية بأنها بدعة، وهو ما يعد نصراً لليهود، لم يكونوا ليحلموا به، أن يكتب هذا في دستور مصر، وبأيدي المصريين.
وندد البيان، بالمادة رقم 43 في مشروع الدستور الجديد، الذي ينص على حرية الاعتقاد وبناء دور العبادة للأدييان السماوية..، التي تتيح الفرصة لليهود وغيرهم، أن يتملكوا دور للعبادة، وغيرها في مصر، بغير قتال باسم الدستور والحريات المكفولة.
ووصف البيان الدستور الجديد، بأنه يخدم أهداف الرأسمالية الشركية ودول الكفر فى العالم، ودعا البيان إلى عدم المشاركة في الاستفتاء، مضيفا، تحريم الديموقراطية، واتهام الشريعة بالنقصان، وتمييع الولاء والبراء، والخضوع للدساتير العلمانية، وهدم الأخوة الإسلامية، ومخالفة منهج الرسول فى مواجهة الأعداء، وصرف الأموال في غير موضعها الشرعي، والتعاون على الإثم والعدوان، وأخيراً عدم مراعاة الشروط الشرعية للشهادة.
يذكر أن عزام علي عزام، حاصل على مؤهل متوسط، ومعهد إعداد الدعاة، وحاليا يدرس بكلية دار العلوم، ولا يعترف بأي من شيوخ الدعوة السلفية الحاليين، لأنهم تحزبوا وليس في الإسلام أحزاب، حسب وصفه، وأن الشيوخ الذي يعترف بهم من أمثال "الشيخ محمد سعيد رسلان، والشيخ هشام البيلي، والشيخ مصطفى العدوي، والشيخ ابن باز السعودي الجنسية".