محمود حميدة يفاجئ المشاركين بحضوره حفل تأبين علاء الديب في اتحاد الكتاب
جانب من الأمسية
فاجأ النجم محمود حميدة المشاركين بحضوره حفل تأبين الأديب الراحل علاء الديب، مساء أمس، والذي تنظمه اللجنة الثقافية باتحاد الكتاب برئاسة الدكتور زينب العسال.
كما شارك فى حضور حفل التأبين أسرة الأديب الراحل الكاتب الصحفى منير عامر، والناشر إبراهيم المعلم وزوجته، والكاتب الصحفى سيد محمود، وأمير أباظة أمين الصندوق بالاتحاد، والمخرج أحمد إسماعيل.
بدأت الأمسية بتقديم الدكتورة زينب العسال للاحتفالية، ثم الوقوف دقيقة حدادا على روح الكاتب الراحل، ثم الكلمة لابنة الكاتب الراحل متحدثة عن علاقته بأسرته، وتحدث الفنان محمود حميدة عن بداية تعرفه بعلاء الديب، وعن عمق علاقة الصداقة التي نشأت بينهما "كان يُشارك الأشخاص في أدق تفاصيل حياتهم، يسألك عن أولادك باسم كل واحد منهم، ويتابع حالة المريض منهم، حينما رأيته اتخذته أستاذا لي لأتعلم منه، وأسأله عن الكثير مما يقف أمامي، كمشاكل القراءة".
وأضاف حميدة "الغريب والجميل أن إجاباته كثيرًا ما كانت تُثير تساؤلات لدي تؤدي إلى معرفة دائمة وليست فقط تسد حاجة السؤال، ولكن تفتح آفاقا أخرى للمعرفة"، مؤكدًا أن "علاء رحل نعم، ولكنه بالنسبة لي لم يمت، وهذا ثالث شخص من الذين عرفتهم أحس معه بهذا الإحساس، رحم الله علاء الديب".
وتحدث إبراهيم المعلم قائلا "الحقيقة.. لا أدعي أنني أستطيع أن أوفي الأستاذ علاء الديب حقه في الكلام، فمن الأشياء التي أندم عليها أنني لم تواتني الفرصة للجلوس معه كثيرا، لكن كنت دائم القراءة لما يكتب، وحين نقرأ للأستاذ علاء الديب نكتشف أحسن ما في مؤلفه، ونحس بثقافته الواسعة، وبعلم واسع لما يحدث في العالم، ويقدم لنا في سطور قليلة وكلمات محكمة أحسن نقد يفيد القارئ ويُفيد المؤلف ويفيد الحركة الثقافية".
وواصل المعلم: "ومن سوء حظنا أنه من ضخامة ثقافته ومن شدة تساميه وخلقه الرفيع لم يكتب إلا القليل، ولكن ما كتبه يبقى دائما كنزا من كنوز المكتبة العربية، ودليلا على رفعة الإنسانية في إنسان ومثقف ووطني نبيل"، مضيفًا "انعكس حبه للخير والفن والثقافة على أسرته وعلى محبيه وعلى الجو الثقافي، فوجدنا في كثير من المقالات والحضور انعكاسا حقيقيا لهذا الحب ولهذا التسامي ولهذه الثقافة الرفيعة والأٍستاذية التي شملنا جميعا بها".
وفي نهاية أمسية التأبين تم تقديم درع اتحاد الكتاب لابن الأستاذ علاء الديب.