الأمير خالد بن عبد العزيز: الحفاظ على الحقوق المائية يحتاج لقوة رادعة
سد النهضة
قال الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، الرئيس الشرفي للمجلس العربي للمياه، إن مصر وعدت بخارطة الطريق فأوفت بالتزاماتها، والتي كان آخرها الانتخاب الحر المستقل لمجلس النواب، والتي اكتمل بها البناء السياسي للدولة، موجها التحية لرجال القوات المسلحة والشرطة، لتصديهم للإرهاب الدولي، الذي طالت شروره معظم دول العالم، حيث أفشلوا مخططات الإرهاب وحافظوا على كيان دولتهم ووحدتها، وكانوا ولا يزالون حصنا لأمتهم العربية والإسلامية.
وأكد عبد العزيز، خلال كلمته اليوم في الاجتماع الرابع للمجلس العربي للمياه، أنه منذ اجتماع الجمعية العمومية في دورتها الثالثة في 2013، فإن الظروف لم تتحسن، بل تزداد سوءا والتحديات لم تهدأ، بل تجرأت وتوحشت، وفرض تحقيق الأمن المائي لم تنمو أو تزدهر، بل تضاءلت وصعبت، لذا لن أعود إلى التكرار، ولكن لا بد من التأكيد على عناصر ثلاثة أساسية أهمها تبني الثلاثية الشاملة: الإدارة والإرادة والقوة الرادعة، حفاظا على حقوقنا المائية، وتحقيقا للأمن المائي، وعدم ترك دولة عربية أو دولتين في مواجهة الأطماع والابتزاز، لافتا إلى أنه كما ترون ليس للضعفاء مكان في عالم اليوم الذي لا يبالي بهم، وأنه لعل ما نشهده اليوم من أحداث سد النهضة خير دليل وبرهان.
وأكد أن سوابق تاريخية تسببت في عقد قمة لدول العالم، أو اجتماعات مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة، للبحث واتخاذ القرارات الملائمة في أحداث أقل خطرا بكثير من حرمات دولة من أسباب حياتها وتهديد وجودها، داعيا لعقد قمة تحت مظلة جامعة الدول العربية، وإصدار قرارات حازمة رادعة ملزمة في قضايا المياه.