«الانتخابات»: 17% لم يعرفوا المرشحين.. و22% لا يملكون بطاقات انتخابية
أحد الشباب أثناء مشاركته فى الانتخابات الرئاسية
رصدت الدراسة، التى تم إعدادها قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية الأخيرة، مدى إقبال الشباب على المشاركة فى التصويت.. وقال 67.3% من الشباب إنهم سيشاركون فيها، بينما بلغت نسبة المقاطعة 17.2%، و15.5% نسبة من لم يحددوا موقفهم حتى وقت إعداد الدراسة.
30.6% يرون صوتهم «غير مؤثر».. و8.5% لم يكن لديهم وقت للذهاب إلى اللجان للتصويت فى البرلمان
وعن أسباب رفض شريحة شبابية المشاركة فى الانتخابات؛ قالت إن 30.6% منهم غير مقتنعين بالانتخابات، ويرون أن صوتهم لن يؤثر فى النتيجة، فيما قال 22.9% إنه ليس لديهم بطاقات انتخابية حيث لم يسعوا لتسجيل أسمائهم فى كشوف الناخبين، بينما كانت نسبة 19.4% منهم ليس لديهم اهتمام بالقضايا السياسية، وهم فئة الشباب الذين تستحوذ كيفية تحقيق مطالب الحياة اليومية على معظم اهتمامهم.
وعن نسبة الشباب الذين لم يشاركوا فى الانتخابات البرلمانية بدعوى أنهم لا يعرفون مرشحيهم، وقوائمهم الانتخابية؛ سجلت الدراسة 17.7% من الشباب، ووصفتهم بـ«ربما لا يكون لديهم اهتمام بالسياسة، ومن ثم لا يسعون لمعرفة المرشحين عن دوائرهم». وأشارت إلى أن 16.3% من الشباب رأوا أن المرشحين للبرلمان لا تهمهم إلا مصالحهم الشخصية التى يسعون لتحقيقها من خلال عضويتهم بالبرلمان، ومن ثم لم يثقوا فيهم، وفى نياتهم لخدمة المجتمع، فيما كانت نسبة من قاطعوا الانتخابات لاحتمالية حدوث تزوير فى نتائجها 9.3% فقط.
بينما قال 8.5% من الشباب إنه ليس لديهم وقت للذهاب للإدلاء بأصواتهم، وقد بدا عليهم بوضوح عدم الاهتمام بالقضايا السياسية، حسب الدراسة، فيما شكك 6.2% فى وجود أحزاب سياسية حقيقية يمكن أن يكون لها وجود بالشارع المصرى لتعمل على جذب الناخبين لديها، بينما سجلت نسبة طفيفة أنهم لا يوافقون على النظام الانتخابى المتبع حالياً.
وكانت دوافع الشباب الراغبين فى المشاركة بالانتخابات البرلمانية هى ممارسة حقهم فى اختيار من يمثلونهم فى مجلس النواب بنسبة 64.7%، فيما قال 62% من الشباب الراغبين فى التصويت إنه واجب وطنى لا ينبغى التخلى عنه، بينما 30.3% كانت لهم الرغبة فى تأكيد أنهم لهم رأى لا بد من التعبير عنه، بينما رأى 13.9% من المبحوثين أن المشاركة فى الانتخابات هى نوع من المساهمة فى العمل العام لا ينبغى التقاعس عنها.
ولفتت إلى وجود نزعة لدى بعض الشباب، الخاضعين للدراسة لتدعيم مرشح من قبل «العصبية»، فيما رأت «نسبة بسيطة» أن الانتخابات بعد الثورة أصبحت تتسم بالشفافية مما يشجعهم على الإدلاء بأصواتهم.