«جيزة روسيا.. جيزة روسيا»، «شجع يلا.. روسيا يلا»، بعض العبارات التشجيعية التى رددها شباب فى فيديوهات مدتها 20 ثانية، علها تكون سبباً فى ذهابهم إلى روسيا، وحضور مباريات مصر فى كأس العالم.
فكرة مبتكرة توصل لها شريف حسنى لتحقيق حلم الملايين فى حضور المونديال، وفى نفس الوقت الترويج لتطبيق «شجع آب»، من خلال تحميل فيديو تدعم فيه منتخب مصر، وترفعه على الـ«أبليكيشن»، وصاحب أكثر عدد من الـ«لايك» حتى مساء الجمعة، وقبل الساعة 12 هو الفائز برحلة إلى روسيا.
أطفال يحملون العصى، ويرددون «تحيا مصر»، شباب يدعمون منتخب مصر من فوق الـ «سطوح»، وفى ميكروباص، مواطنون يعبرون عن رغبتهم فى السفر بلكناتهم المختلفة، وغيرهم شاركوا فى التطبيق، بمعدل 15 فيديو يومياً منذ إطلاق الفكرة فى سبتمبر الماضى، ونجح 10 فى تحقيق المركز الأول ومن ثم الفوز بتذكرة الذهاب والعودة من روسيا، والإقامة وتذكرة المباراة.
أجمل ما فى الفكرة، التى لاقت إعجاب آلاف المواطنين، بحسب «شريف» هو بعدها الاجتماعى، فهى مكّنت بسطاء لا يتحملون تكلفة رحلة إلى روسيا من مساندة المنتخب الوطنى فى المونديال: «فيه ناس فازوا، ومش عندهم باسبور أصلاً»، ولا يشترط أن يفوز بالجائزة شخص واحد: «لو اثنين فى الفيديو يبقى مبروك عليهم الجائزة، وهيسافروا مع بعض».
من بين نحو 1500 فيديو تم تحميلها على التطبيق، كان فيديو لبطل رياضى من ذوى الاحتياجات الخاصة هو الأقرب لقلب «شريف»: «فوجئنا بفيديو مؤثر لبطل مصر وأفريقيا فى التنس، والغريب أنه رغم بطولاته مغمور، ومفيش حد يعرف حاجة عنه».
لا يشترط أن يوجد صاحب الفيديو فى مصر وقت التصوير، لكنه مطالب بالوجود فى مصر وقت السفر، وفقاً لـ«شريف»، ولا يجوز السفر للقاصر، إلا فى حال وجود مرافق من أسرته، على أن يتحمل تكاليف سفره.
لم تغب الكوميديا عن الفيديوهات، ما دفع «شريف» للتفكير فى إطلاق برنامج «شجع آب شو»، الذى تذاع حلقاته من خلال صفحة على «فيس بوك»، ويقدمه المذيعان شيما صابر، وأحمد الجارحى: «نفس فكرة مواقف وطرائف، فيه فيديوهات كتير أبطالها ليهم حس كوميدى».
تعليقات الفيسبوك