تستعد عائلة بريطانية إلى الخضوع لعمليات للتحول الجنسي الكلي، ليصبحا أول عائلة كاملة تتحول جنسيًا.
ويخطط لويز ونيكي درافن، وهما أبوان للطفل ستار البالغ من العمر 5 سنوات، للخضوع لعملية جراحية ليستبدلا جنسيهما، وسيتم هذا كليا بحلول الوقت الذي يبلغ فيه ابنهما 10 أعوام، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
والوالد لويز، البالغ من العمر32 عامًا، والذي بالفعل يناديه ابنه بـ"أمي"، يريد أن يصبح امرأة، وهذا ما ستفعله الأم أيضًا، إذ ستخضع لإجراء عملية لتتحول من أنثى إلى ذكر، وستسمي نفسها تشارلي.
وقال الزوجان، اللذان يسكنان في مدينة "ميدلزبره" الإنجليزية: "إذا انتظرنا حتى يكبر ستار، سيقضي طفولته مع آباء يشعرون أنهم غير مكتملين".
وقال الزوجان إنه "لا أحد يختار هذه المشاعر، ولكن عندما يشعرون بها، فإنهم يحتاجون إلى أن يكون خارج أجسادهم متناسب مع الداخل".
بدأت العائلة في التحضير للعملية منذ عام 2011، إذ خسرت الأم، لويز، قدر معين من وزنها، وذكرت: "فقدت وزني لأن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم يمكن أن يسبب مضاعفات مع الجراحة والهرمونات".
وحلقت لويز شعرها الأحمر بعد أن بدأت في أخذ الهرمونات، وقالت: "لم أكن سعيدة أبدًا بفترات البلوغ كأنثى، شعرت أن كل شيء خطأ، لذلك بحثت عن ذاتي وأدركت أنني كنت دائما أريد أن أكون ذكرًا".
وتسببت الأسرة في حدوث ضجة بعد الظهور في عدد من البرامج التلفزيونية خلال العام الماضي واضطرت إلى التعامل مع التعليقات القاسية.
وقالت الأم، التي صار اسمها تشارلي: "معظم الناس كانوا داعمين بشكل كبير، خصوصًا الأشخاص الذين التقيناهم شخصيًا، لكن بعض التعليقات المكتوبة كانت مروعة، إذ كتب أحد الأشخاص أننا يجب أن نقتل ستار قبل أن يصبح قاتلاً متسلسلاً أو ينتحر أو يقتلنا".
تعليقات الفيسبوك