جار الطفل الذي أكلت أمه فمه يكشف لـ"الوطن" تطور حالته بعد إجراءه جراحة
الطفل محمد محمود
"الطفل الذي أكلت أمه فمه"، هكذا اشتهر صغير الإسماعيلية محمد محمود السيد، الذي تعرض لفقد إحدى شفتيه، في واقعة غريبة، حيث كانت المتهمة الأولى فيها الأم، والتي تعاني من مرض نفسي، بحسب رواية جمال زكي، جار الطفل، لـ"الوطن"، وقت الحادث، ولكن حالة الطفل أخذت منحى آخر، جراء قرار وزير الصحة بعلاج الحالة على نفقة الدولة في مستشفى ههيا المركزي بمحافظة الشرقية.
"الوطن"، تواصلت للمرة الثانية مع جمال زكي، جار الطفل والذي يتكفل برعايته في الوقت الحالي، ليؤكد أن وزارة الصحة، استجابة لاستغاثته بعد الواقعة، ووجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بعلاج الحالة مجانًا بمركز الحروق والتجميل بمستشفى ههيا المركزي بمحافظة الشرقية.
وتابع جمال، أن الطفل خضع إلى عملية "توسيع شفة"، أجراها الدكتور محمد عادل عبدالعزيز، استشارى الحروق والتجميل بالمديرية، وهم الآن يقضون فترة التعافي بالمستشفى ليعودوا بعد ذلك إلى الإسماعيلية، لافتا إلى أن مديرية الصحة بالإسماعيلية تتكفل بتوفير اللبن والطعام والشراب والخدمات الطبية للطفل لمدة عامين.
وقال جمال، إن أخت الصغير غير الشقيقة تأتي لزيارته في المستشفى بشكل متقطع في ظل غياب الأب عن المشهد نظرا لسنه المتقدم الذي لا يسمح له بالسفر، مشيرًا إلى أن والدة الطفل والمتهمة الأولى في التسبب بإصابته، أُلقي القبض عليها يوم الخميس الماضي قبيل سفر الطفل إلى الشرقية.