منذ انتقل نجم منتخب مصر لكرة القدم محمد صلاح إلى فريق ليفربول الإنجليزي، وأصبح النادي أيقونة عشق للمصريين، حيث باتوا يترقبون مباراياته بنفس شغف مواجهات القمة في الدوري المصري.
4 شباب لجأوا إلى استخدام اسم النادي الإنجليزي في مشروعهم، لمواكبة "التريند" وحرفوه قليلا كي يليق بعربة فول اسموها "ليفرفول" داخل حي عين شمس.
عندما تصل إلى عربة "ليفرفول"، لن يلفت انتباهك اسمها فحسب، بل أيضا "القعدة العربي" يجهزها أصحاب المشروع للزبائن لتناول الوجبات وسط أجواء من البهجة.
عندما تحجز مقعدك، يخيرك أصحاب العربة بين وجبتين، وهما "مو صلاح" و"فان دايك"، يستفسر الناس عن محتوى كل منهما، فيأتي الإجابة "الأولى.. فول بالخلطة وبيض بسطرمة وبطاطس وسلطة وبتنجان وجبنة وبابا غنوج"، و"الثانية.. فول إسكندراني وبيض أباتشي وجبنة مشطشطة وبطاطس وبابا غنوج".
اختار علي عبد التواب، 25 عامًا، الذي بدأ المشروع العام الماضي مع أصدقاء الطفولة في منطقته "عبدالرحمن ودقدق وماهر"، تغيير اسم العربة من "قدرة" إلى "ليفرفول" ليواكب الحدث أو الترند وفقا لوصفه، على غرار فريق "ليفربول" وحول الشعار من you’ll never walk alone إلى you’ll never eat alone: "مفيش حد في مصر مش بيكلم عن ليفربول أو محمد صلاح والناس حبت الفكرة جدا".
شهدت العربة، إقبالا كثيفا ولم يكتف الزبائن فقط بتناول السحور، ولكن يحرصون على التقاط الصور بجوارها لارتباطها بفريقهم المفضل.
إقبال الناس على العربة، لا يقتصر فقط على اسمها وديكوراتها فحسب، ولكن أيضا لأسعارها الرخيصة أو عروض التنورة والفنون الشعبية في نهاية الأسبوع أو الألعاب الترفيهية من طاولة ودومينه وغيره: "عايز الناس تيجي عندي مش بس تاكل وتمشي لا عامل جو رمضاني عشان يفرحوا"، بحسب "علي".
"احنا السنة دي عملنا فرعين في عين شمس من ليفرفول".. قرر الشباب الذين يعملون في مجالات مهنية مختلفة إنشاء فرعين من عربة الفول فقط في رمضان للإقبال الشديد عليهم ويعملون بها بأنفسهم.
ويقول "علي": "المكان اللي واقفين فيه ده كان مقلب زبالة، واحنا نضفناه وعملنا المشروع مكانه وده في حد ذاته فرح الناس جدا".
تعليقات الفيسبوك