«نؤمن بوجود مدخل مختلف لكل فرد، ونوفر لكم أساليب تعليمية وتأهيلية متعدّدة، ووسائل مختلفة للدمج»، جانب من الخطة التأسيسية، التى تعتمد عليها أكاديمية لذوى الاحتياجات الخاصة بمنطقة المعادى، مهمتها تحسين مستوى الأطفال دراسياً، وتعليمهم أنشطة فنية ورياضية مختلفة، ولضمان نجاح الخطة، تطبّق نظام الدمج مع أطفال أسوياء، للاحتكاك والتعلم من بعضهم.
تستقبل الأكاديمية جميع أنواع الإعاقات «صعوبات تعلم، توحد، متلازمة داون، تأخر عقلى، ضعف سمع»، وتسعى إلى خلق فرص للتعلم وكسب مهارات جديدة: «بندرس لهم المناهج التعليمية، وبيمارسوا أنشطة الرسم والموسيقى أو الزراعة، وبنقعد الأطفال، أسوياء أو ذوى احتياجات خاصة، مع بعض، يتعلموا ويمارسوا الأنشطة سوا»، حسب منى الكومى، مسئول الأكاديمية، وتساعد البرامج والخطة التى تضعها، فى تحسين المستوى الإدراكى والعقلى للأطفال. ورش تدريبية للأنشطة الفنية اليدوية، وتدريبات سباحة وتقوية عضلات، تقدمها الأكاديمية، وفقاً لـ«الكومى»: «الدمج فى الأنشطة الرياضية والفنية بيخلى الأطفال يحسوا إنهم واحد، وبيزيد ثقة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة فى نفسهم»، كما أن الدمج، يحد من التنمر والسخرية بين الأطفال.
تتعامل الأكاديمية بنظام المسابقات بين الأطفال، من أجل خلق تنافس وحماس بينهم، كما تشارك فى مسابقات وفعاليات محلية ودولية، مثل ملتقى «بكرة أحلى»، الذى تنظمه وزارة الثقافة: «وبنمارس رياضة الجرى بشكل أساسى وبنظم مسابقات فيها، إلى جانب نط الحبل، وطهى الطعام من أفضل الأنشطة المحببة للأطفال»، حسب «الكومى».
تعليقات الفيسبوك