فازت مصر ببطولة شركة "روس آتوم " للصيد الدولية، التي أقيمت في روسيا، عن طريق مجموعة من الصيادين المحترفين التابعين لمحافظة مرسى مطروح.
المسابقة أقيمت لتأكيد أن الحياة حول المفاعلات النووية آمنة، ولا ينتج عنها أضرار على الإنسان أو البيئة.
5 مصريين شاركوا في مسابقة الصيد الدولية
"الأمر بدأ بدعوة من دولة روسيا لجمعية الصيادين، وأبدينا رغبتنا في المشاركة بعد علمنا بها".. تلك كانت بداية صيادي مطروح مع المسابقة، وفقا لما أكده عبد الناصر عبد اللطيف، رئيس الجمعية، خلال حديثه مع "الوطن"، لافتا إلى أن البعثة التي سافرت إلى روسيا ضمت 4 أشخاص (3 صيادين محترفين، ومشرف من هيئة الثروة السمكية بالمحافظة)، بخلافه هو.
المسابقة أقيمت على مدار يومي 1 و 2 من أغسطس الجاري، تحت رعاية شركة "روس آتوم" الحكومية، المنفذة لمشاريع مشتركة لمحطات الطاقة النووية.
وشارك بالمسابقة، كل من دول "روسيا، بنجلاديش، المجر، مصر، الهند، تركيا"، واشترط منظموها "صيد أنواع محددة من الأسماك التي تعيش في منطقة خليج فنلندا"، وفقا لـ"سبوتنيك".
الفريق المصري وصل إلى روسيا يوم 29 يوليو الماضي، وعلى هامش تواجد أعضائه، زاروا محطة "لينينجراد" للطاقة النووية في بلدة "سوسنوفي بور"، والتي تضم واحدة من بين أفضل 3 محطات لتوليد الطاقة النووية لعام 2019 في روسيا، وفقا لما أكده عبد الناصر عبد اللطيف، رئيس جمعية الصيادين، مشيرا إلى أنه تم تدريبهم لمدة يوم، وفي اليوم التالي أقيمت المسابقة.
المصريون تلقوا تدريبا قبل بدء المسابقة بساعات
التعرف على أنواع الأسماك والمراكب والإمكانيات المستخدمة فضلا عن الحياة بمنطقة خليج فنلندا، ذلك هو التدريب الذي تلقاه المصريون بجانب جميع المتسابقين، لتنطلق البطولة خلال اليوم التالي في مياه خليج فنلندا بحضور مجموعة من العلماء البيئيون، الذين أجروا عمليات مراقبة لقياس الإشعاع في أثناء وزن السمك، فضلا عن دراسات بحثية طويلة من قبل محطة لينينجراد النووية في منطقة مساحتها 30 كيلومتر.
وعن تفاصيل المسابقة بالنسبة للفريق المصري، أوضح رئيس جمعية الصيادين، أنهم انقسموا إلى مركبين وعليهم اصطياد أسماك بحجم ووزن معين، لافتا إلى أن المركب التي كان عليها اصطادت نحو 28 سمكة، وهو أكبر عدد حصل عليه، معبرا عن فرحته بالفوز: "الرزق بتاع ربنا وهو كرمنا".
وكان المشاركون يتنافسون على صيد الأسماك، ثم يتم إطلاقها حية مرة أخرى في البحر، بعد وزنها.
وقام بالتحكيم في تلك المسابقة، مجموعة من الصيادين الروس المحترفين، إلى جانب الفائزين بمسابقات الصيد الوطنية والإقليمية الروسية، بالإضافة إلى خبراء أجانب مستقلين من كل من جمهورية التشيك ومصر.
وعقب فوز الفريق المصري، تم تكريمهم، حيث حصلوا على دروع على شكل السمكة التي يتم اصطيادها، ملحقة بشعار شركة "روس آتوم"، وأشار "عبد اللطيف" إلى أن التجربة أضافت إليه الكثير من خلال المواقف التي قابلته في أثناء مشاركته، إلى جانب التعرف على دولة روسيا.
تعليقات الفيسبوك