ساعد الحظ بعض نجوم أوروبا في كتابة تاريخ جديد في البطولات الأوروبية، ليتحول اللاعب حينها من بديل مهمش بالفريق إلى نجم المباراة وصاحب الفوز باللقب.
وكان آخر هولاء النجوم الإسباني أدريان سان ميجل، حارس الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول، والذي اغتنم فرصة إصابة الحارس الأساسي البرازيلي أليسون بيكر، ليخطف أنظار عشاق الساحرة المستديرة، خاصة جماهير الريدز، بعد تصديه لركلة الجزاء الأخيرة لتشيلسي، وقيادة فريقه للتويج باللقب على حساب البلوز بنتيجة 4-5 بركلات الترجيح.
ونرصد لكم أبرز 3 لاعبين ساعدهم الحظ في التألق بالبطولات الأوروبية في التقرير التالي:
البرتغالي إيدر
فجَّر المهاجم البرتغالي إيدر مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما قاد منتخب بلاده للحصول على لقب يورو 2016 على حساب نظيره الفرنسي بهدف نظيف سجله في الشوط الإضافي الأول من المباراة، وشهدت المباراة خروج كرستيانو رونالدو مبكرًا بسبب تعرضه للإصابة، ليبتسم الحظ للمهاجم إيدير، بعدما شكل المنتخب الفرنسي ضغطًا كبيرًا على الدفاع البرتغالي بسبب خروج نجم الفريق، الأمر الذي استدعى من المدرب فرناندو سانتوس الدفع بإيدر في الدقيقة 79 من زمن المباراة، ليخطف هدف التتويج بتسديدة صاروخية، ليكون الهدف الرابع له في مسيرته الدولية والأغلى في تاريخه.
البلجيكي ديفوك أوريجي
ابتسم الحظ للبلجيكي ديفوك أوريجي في ظل غياب نجمي ليفربول البرازيلي روبيرتو فيرمينيو، والمصري محمد صلاح، عن إياب مباراة برشلونة في الدور نصف النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا، بسبب الإصابة، ليدفع المدرب الألماني يورجن كلوب بالثنائي شاكيري وأوريجي.
ولم يتوانَ أوريجي في استغلال فرصة المشاركة لإثبات جدارته، حيث أشعل المباراة بهدف مبكر في الدقيقة السابعة من زمن المباراة، قبل أن يحقق المهمة شبه المستحيلة بعمل ريمونتادا تاريخية أمام العملاق الإسباني، بإحراز الهدف الرابع لفريقه في الدقائق الأخيرة من المباراة، ليقوده للمباراة النهائية أمام توتنهام، والتي نجح خلالها في إحراز الهدف الثاني للريدز، لينهي المباراة لصالحهم بنتيجة 2-0، ويتحول اللاعب من لاعب مهمش على مقاعد البدلاء إلى أحد أهم عناصر الفريق.
الإسباني أدريان
انضم أدريان لصفوف الريدز، بعد انتهاء تعاقده مع وست هام، حيث رفض الأخير تجديد تعاقده مع الحارس صاحب الـ32 عامًا، ليصبح اللاعب بلا نادٍ في بداية شهر أغسطس الجاري، ولكن رحيل مينيوليه عن صفوف الريدز، جعل كلوب يُصر على انضمام اللاعب كبديل للبرازيلي أليسون بيكر.
ولكن الحظ لم يتوقف بالنسبة للإسباني بمجرد الانضمام لليفربول، بل تخطى الأمر إلى تعرض الحارس الأساسي أليسون للإصابة، ليجد أدريانو نفسه أساسيًا أمام تشيلسي في نهائي السوبر الأوروبي، لينجح في استغلال الفرصة من خلال التصدي للركلة الأخيرة في المباراة وقيادة فريقه لحصد اللقب.
تعليقات الفيسبوك