«كل ده كان ليه لما شفت عينيه، حن قلبى إليه.. وانشغلت عليه».. كلمات غناها الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب، جسدها بصوته محمد شوقى من تنزانيا على خشبة مسرح وزارة الشباب والرياضة، ضمن فعاليات مسابقة أوسكار الإبداع الأفريقى فى دورته الأولى، فى مفاجأة أسعدت الحاضرين.
تربى على ألحانه وفاجأ المصريين بالغناء له فى "أوسكار الإبداع الأفريقى"
صوت عذب وعزف محترف على العود لشاب جاء من وطنه محملاً بالحب والانتماء للفن المصرى الأصيل الذى حُفر فى وجدانه منذ كان فى الخامسة من عمره، على الرغم من عدم إجادته للغة العربية.
يتقن «شوقى» كلمات أغانى «عبدالوهاب»، يمسك العود مثله، يتقمص شخصيته بحكم عشقه له، وفى كل مناسبة فى وطنه يغنى لمطربه المفضل، على الرغم من عدم فهم أبناء وطنه للغة العربية: «مصر بلد الفن وسعدت بقبولى فى المسابقة لتحقيق حلمى».
يعتبر «شوقى» أن «عبدالوهاب» فنان ذو طابع خاص، لكنه واجه صعوبات بالغة فى حفظ أغانيه لعدم إتقانه اللغة العربية بشكل تام، واستغرق وقتاً طويلاً حتى أجادها وكان جاهزاً للمشاركة فى المسابقة بعدد من أغانى مطربه المفضل، معبراً عن سعادته بتفاعل الجماهير معه خاصة المصريين الذى أثنوا على أدائه.
تعليقات الفيسبوك