هناك العديد من الحالات الطبية النادرة، والعينات التي قد تثير الدهشة أو الخوف أو الاشمئزاز في نفوس غير المتخصصين في المجال الطبي، وإن كان الأطباء والعلماء قد يعتبرون هذه العينات تحفاً حقيقية تستحق التأمل والاعجاب، لدرجة وضعها في المتاحف، خاصة لو كانوا هم من قاموا بجمعها.
نعرض لكم في هذا التقرير، مجموعة من أغرب العينات التي جمعها الأطباء والمتخصصون في البحوث الحيوية حول العالم، وفقاً للقائمة التي نشرها موقع "Listverse" الإلكتروني.
7- القولون الضخم، متحف موتر، فيلادلفيا، الولايات المتحدة الأمريكية
القولون الضخم البالغ طوله 2.5 متر، ويزيد وزنه عن 18 كيلوجرام، يعود لشخص كان مصاباً بخلل في الأعصاب الموجودة بالأمعاء، تسبب في عدم قدرة عضلات القولون على الانقباض وتحريك جدران الأمعاء لكي تطرد الفضلات الموجودة فيها إلى الخارج.
6- الكتاب المصنوع من اللحم البشري، كلية الجراحة الملكية، إدنبره، اسكتلندا
في القاعة الرئيسية لمتحف الباثولوجي بكلية الجراحة الملكية، يقبع هذا الكتاب، الذي كتب في الوصف المصاحب له أن مصنوع من جثة شخص يدعى "ويليام بورك"، والذي كان يعتبر من أكثر قتلة اسكتلندا شراً، مع زميله "ويليام هير"، وكانا يوردان العديد من جثث ضحاياهم إلى طبيب يدعى "روبرت نوكس"، الذي كان يقوم بتشريح الجثث في معمله الخاص. الخبراء غير متأكدين بعد من هوية الشخص الذي صنع هذا الكتاب المشئوم.
5- أطول دودة شريطية في العالم، متحف الطفيليات، طوكيو، اليابان
تضم العاصمة اليابانية "طوكيو" المتحف الوحيد للطفيليات في العالم، والذي لا يتوقع أن يحظى بالعديد من الزيارات، إلا أن واحدة من أكثر العينات تميزاً في هذا المتحف، هي أطول دودة شريطية في العالم، والتي تمت إزالتها من معدة رجل ياباني، كان يعاني من آلام في بطنه، بعد أكله نوع من الأسماك النادرة. الدودة العملاقة بلغ طولها 8.8 متراً، وهي أطول من الزرافة البالغة.
4- الجسد ذو الأوعية الدموية الظاهرة، كنيسة سانسيفيرو، نابولي، إيطاليا
في قاعة واقعة تحت كنيسة كابيلا سانسيفيرو، يقبع هيكلان عظميان لرجل وامرأة، وقد تم حفظ الأنسجة المحيطة بالعظام بشكل ممتاز، بما في ذلك كل الأوردة والشرايين الموجودة في مختلف انحاء الجسم. لكن الحالة الممتازة للأوعية الدموية، واحتفاظها بلونها الطبيعي، جعل البعض يشكك في اصالة الهذه العينة، على اعتبار أن هذه الأوعية ربما تكون مصنوعة، وليست هي الأوردة الاصلية للجسم.
3- الورم المسخي، متحف الأمراض البشرية، سيدني، أستراليا
في جامعة "نيو ساوث ويلز" بمدينة سيدني الأسترالية، يمكن للدارسين والباحثين عن العينات الغريبة أن يجدوا العديد من الأجزاء البشرية المحفوظة، والتي أصيبت بمرض او خلل ما، جعل الأطباء يحتفظون بها، ومن ضمن هذه الأجزاء، مبيض لامرأة اصيبت بنوع خبيث من الأورام، يدعى الورم المسخي، أو تيراتوما "Teratome"، وهو ورم يتكون من مجموعة مختلفة من الأنسجة، مثل الجلد والدهون والشعر. الورم الموجود في الصورة هو حالة متأخرة، وقد تضخم الورم بشكل جعله اشبه بجنين غير مكتمل النمو، وبه أسنان وشعر وجلد.
2- رأس ضحية اطلاق نار، متحف سيريراج الطبي، بانجكوك، تايلاند
اشتهر بين العامة باسم "متحف الموت، وذلك بسبب الأجزاء البشرية المعروضة فيه، يقع هذا المتحف في اقدم مستشفيات تايلاند، وهو يضم بعض العينات المثيرة للاهتمام، مثل هذه العينة التي تعود لشخص مات بعض تعرضه لإطلاق نار على رأسه، وقد تم نشر الرأس إلى نصف بشكل طولي، بحيث يكون مكان دخول الرصاصة واضحاً من الداخل، وكذلك الضرر الذي سببته الرصاصة للمخ.
1- الطفل السايكلوب، متحف فروليك، أمستردام، هولندا
تعود قصة هذا الجنين المشوه إلى القرن التاسع عشر، عندما قام الجراحان الهولنديان، "جيراردوس فروليك" وابنه "ويليم فروليك" بتقديم ورقة علمية عن حالة سايكلوبيا "Cyclopia"، وهي حالة شديدة الندرة، تنتج عن فشل الجنين في تكوين تجوفين لكلتا العينين، حيث يكون الجنين وقتها بعين واحدة، وهي حالة نادرة تصيب الحيوانات والإنسان. جمع الأب والابن المهووسان بالتشوهات وحالات الانمساخ 24 عينة لأجنة مصابة بهذا التشوه النادر، خمسة منها كانوا لبشر، و 19 لحيوانات مختلفة، مثل الخنازير والخراف والقطط.
تعليقات الفيسبوك