من حين لآخر تصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بإطلالاتها أو حديثها عن حياتها خلال لقاء تلفزيوني، وتتصدر الفنانة غادة عادل، محركات البحث على "جوجل"، وهذا ما حدث بعد ظهورها في مهرجان الجونة بملابس جريئة أمس.
وبعيدا عن أحداث حياتها الشخصية وتفاصيل أعمالها الفنية، كان للفنانة غادة عادل موقف مع "الجن" روته خلال لقاء قديم لها مع برنامج "عفاريت حسين الإمام"، واصفة إياه بأنه أصعب موقف في حياتها على الإطلاق وكلما تتذكره تصاب بحالة من الرعب والخوف وتنتابها "رعشة" لا تشعر بها في أيامها العادية مع اختلاف المواقف المؤلمة بها.
كانت "غادة" تعيش في صغرها بدولة ليبيا، وكانت تحب الذهاب إلى إحدى أقارب أبناء عمتها: "كنا ساكنين في عمارة في ليبيا، قرايب بنات عمتي، واحدة فيهم كان اسمها "إيمان" كانت عايشة هي وابنها لوحدهم تحت شقتنا بدور وكنت على طول بروحلهم، ولكن دايما كنت بحس البيت بارد وفيه حاجة مش مريحاني".
وأضافت غادة: "في مرة نمت عندها، وجيت بالليل أخد شاور وأنا خارجة من البانيو، حسيت حاجة مسكتني من رجلي، مش أيد بس كأنها أيد، أغمى عليا، وقلت يمكن أكون دخت، وعديت الموضوع"، ولكن الفضول ذهب بغادة إلى الحمام مرة أخرى ليحدث مالم تتوقعه.
وتابعت: "شفته ومكنش شكل شخص، شفت ظل أو حاجة زي الخيال ملهاش ملامح، حاجة سوده، كلمني قالي "لو حكيتي أنك شفتيني هتندمي"، خرجت بسرعة ومبقتش أروح عندهم كتير أو أبات هناك أبدا" على حد قولها.
وفي إحدى المرات كانت "غادة" تجلس مع أقاربها: "إيمان قامت وسابتنا ودخلت الحمام وفضلت تصوت، أنا فهمت أنها شافت نفس اللي شوفته.. جرينا فتحنا الباب، إيمان قالت "طلعلي واحد وقالها أنا عايزك وقالها لو قلتي إنك شفتيني مش هتشوفي ابنك تاني وقالها بعد أسبوع هيجيلها تاني وعايزها تدخل الحمام وتقابله".
هذا الموقف أصاب أقارب غادة بالصدمة، ليأتوا بشيخ يقرأ عليها قرآن وتعاويذ، بعد أسبوع من ظهور العفريت "والشيخ بيقرأ الولد اتسحب مننا لفوق ولما الشيخ فضل يقرأ الولد وقع ومكانه ولع نار"، على حد وصفها، معبرة عن خوفها من هذا الموقف كلما تتذكره.
تعليقات الفيسبوك