عماد حمدي وشقيقه
حكايات عديدة ارتبطت بالفنان عماد حمدي كانت بمثابة مفاجئة لجمهوره، من بينها وجود شقيق توأم له نسخة طبق الأصل منه وهو "عبد الرحمن"، واللذان يحل ذكرى ميلادهما اليوم، إذ ولدا 25 نوفمبر عام 1909.
عبد الرحمن حمدي، أدى دور سينمائي وحيد في حياته وهو فيلم "عايدة" عام 1942 مع كوكب الشرق أم كلثوم، ونظرا لدرجة التشابه بينه وبين فتى الشاشة الأول، ظنه الجمهور "عماد".
علاقة "عماد" و"عبدالرحمن" وصفها ابن الأول "نادر" بالمقربة وذات الرباط الروحي، حتى إنه بوفاة "عبدالرحمن" تأثر "عماد" وأصيب بالاكتئاب ولزم منزله 3 سنوات حتى وفاته، في 28 يناير عام 1984، وفقا لـ"العربية.نت".
وبجانب حالة "عماد" النفسية السيئة التي لزمته في آخر أيامه، بعد وفاة شقيقه التوأم عبد الرحمن، فقد أيضا بصره ولم يستطع الاستمتاع بقراءة الجرائد، مشتدا عليه الاكتئاب لم يخرجه منه سوى الشيخ محمد متولي الشعراوي الذي زاره في منزله، بحسب ما قاله "نادر"، ابن الفنان الراحل، خلال لقاء له مع الإعلامية إيمان الحصري، في مساء "DMC".
وفي لقاء آخر له على قناة الحياة، سرد "نادر" تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والده، قائلا: "عندما توفي عمي ظل أبي في البيت لم يرَ الشارع ثلاث سنوات، قبل ذلك كنت أعتقد أنّ أبي إنسان قوي جداً لا يهتم لموت أحد لكنه بعد وفاة عمي اكتأب، واستمر الحزن والأسى في قلبه حتى بعدما خرج من تلك المرحلة بمساعدة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وسرعان ما ساء حاله إلى أن وصل به الحال للإضراب عن الطعام حتى توفي".
وفي برنامج "ممنوع من العرض" على شاشة تلفزيون "الحياة"، كشف الماكيير محمد عشوب عن أصعب ما مرّ به عماد حمدي عندما توفي شقيقه التوأم عبدالرحمن، واصفا وفاة "عبدالرحمن" بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، إذ بموته مات عماد حمدي وهو على قيد الحياة.
تعليقات الفيسبوك