يبدو أن مرحلة الهرج مرّت، وبات سكان منطقة عزبة النخل، يستوعبون حجم الأزمة الحقيقية التى تمر بها البلاد، وذلك بعد إصابة بعضهم، مما جعل أصحاب المحلات ينتبهون ويتعاونون معاً، بوضع كميات كبيرة من الكمامات الطبية، على أبواب المحلات، وتوزيعها مجاناً على المارة، وحثّهم على ضرورة ارتدائها، خاصة خلال تلك الفترة التى تشهد ذروة تفشى الفيروس.
تولى أحمد عماد، مؤسس المبادرة، مهمة المرور على المحلات، وإقناع أصحابها بتوفير الكمامات الطبية وتوزيعها على المتردّدين وعلى المارة أيضاً: «الحركة دى هتخلى الناس تتنبّه ويبقى عندها وعى، لأن أغلبهم طول الفترة اللى فاتت كانوا بيتعاملوا باستهتار».
وجد «عماد» استجابة كبيرة من أصحاب المحلات، وبدأوا منذ أمس الأول فى توزيع الكمامات، وبناءً على تفاعل أصحاب المحلات مع المبادرة، استجاب أيضاً معظم السكان، والتزموا بارتداء الكمامة خلال فترة وجودهم خارج المنازل، ومن الفعاليات التى نظمها «عماد»، منع لعب الأطفال فى الشارع: «العيد لسه خلصان ومحدش كان ملتزم، والأطفال بيلعبوا فى الشارع، والأهالى أغلبهم مش مدركين حاجة، فضرورى جداً إننا نوعيهم بأى طريقة من خلال اللف على البيوت أو الكتابة على الجروب بتاعنا».
تعليقات الفيسبوك