في ظل الجائحة التي تشهدها البلاد هذا الصيف، شهدت محلات ملابس البحر، خسائر مادية ملحوظة، بسبب ضعف الإقبال على الشراء، ورغم الانخفاض الملحوظ في أسعارها، لأول مرة، بحيث تتراوح بين 150 و250 جنيهاً، باختلاف أنواعها، إلا أن الإقبال عليها، يظل أخر اهتمامات المواطنين بهذا الموسم.
أثرت أزمة كورونا بشكل كبير عى خطط المصطفين بهذا العام، للسفر إلى المدن الساحلية، وهذا السبب وراء ضعف الإقبال على شراء ملابس البحر: "السنة دي لأول مرة أسعار المايوهات تبدأ من 150 لحد 200 جنيه كان أقل سعر للمايوه سواء كبار ولا أطفال بيبقى 250 جنيها لحد 500 جنيه"، بحسب أحمد محسن، أحد العاملين بمحل ملابس البحر، في منطقة الكوربة بمصر الجديدة، ويحرص المحل على عرض "كوليشين" العام الماضي، ولكن بأسعار مخفضة: "موسم الصيف اضرب السنة دي ويعتبر شغلنا دلوقتي على الناس اللي بتستغل الأسعار الرخيصة وتشيل للسنة اللي جاية هما دول اللي بيشتروا ونسبتهم قليلة ممكن زبون في اليوم".
نفس الحالة يشهدها أحد المحلات الخاصة بلبس البحر، في شارع بطرس غالي بمصر الجديدة، والذي خفض أسعاره كثيراً عن العام الماضي، حيث تتراوح الأسعار بين 100 و200 جنيه: "الكاش مايوة بـ 100 والمايوهات المحجبات عشان 3 قطع بـ 200 جنيه والبكيني والقطعة الواحدة بـ 250 جنيها"، بحسب خالد الخطيب، مسؤول المحل، وبسبب الإقبال الضعيف بهذا الموسم، قرر أن التجارة أيضاً في الإيشاربات والإكسسورات النسائي، تعويضاً للخسارة المادية التي شهدها المحل مؤخراً: "الناس اللي بتدخل تشتري المايوهات يتعدوا على الصوابع قدام كل واحد بيتشري في 5 بيسألوا بس على الأسعار ويتفرجوا ويمشوا ومحدش بيشتري عشان مفيش مصايف السنة دي".
تعليقات الفيسبوك