قوائم انتظار امتدت لسنوات طويلة، يحلم أصحابها بالاستجابة لطلباتهم بتركيب خطوط التليفون الأرضي لتوصيل الإنترنت دون جدوى، إذ اشتد احتياج الأفراد له، خاصة في الفترة التي أصبح وجود الإنترنت في المنزل أمر ضروري للدراسة ومتابعة المنصات التعليمية لأبنائهم.
في قرية باسوس التابعة لمركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، سادت حالة من الغضب بين الأهالي، بسبب غياب "كبائن" الإنترنت عنهم، في حين أصبح الأخير أمر ضروري لدراسة أبنائهم.
منذ 7 سنوات، ينتظر عزت العيسوي الاستجابة لطلبه، لكن لم يتحقق حتى الآن: "أنا من 20 يوليو 2013، اللي جنبي على اليمين والشمال وأدامي ركب، ولما اشتكيت في السنترال قالولي شوف الفني يمكن يخدمك"، موضحا أنّه يحتاج لتوصيل الإنترنت في أقرب وقت من أجل دراسة صغاره، خاصة أنّ العام الدراسي على مشارف البدء.
أما أحمد عرفات، فيقول إنّه قدّم 5 طلبات لتركيب تليفون أرضي وشراء راوتر، لكن لم يتم الاستجابة لطلبه: "قدمت كذا مرة وكلمت الراجل بتاع المعاينة مبيردوش، والكابينة في بيتنا بس محدش راضي يعمل معاينة".
تقدم صابر محمد قبل 7 أشهر، بطلب لتركيب خط أرضي وتوصيل إنترنت، لاحتياج أبناء شقيقه الذين يعيشون معه في المنزل للإنترنت، وجاء الرد عليه أنّ التركيب سيتم بعد 15 يوما فقط: "فات 7 شهور والـ15 يوم لسه مخلصوش، والعيال محتاجين النت ومش عارفين نعمل إيه".
تعليقات الفيسبوك