فوازير رمضان.. تلك الوجبة الترفيهية التي ظلت سنوات عدة تجذب الملايين خلال الشهر الكريم خاصة بعد الإفطار، وما زال تأثيرها قائما حتى يومنا هذا رغم شبه اختفائها من على الساحة لأسباب عدة ومن بينها اختلاف الذوق العام، ومن أبرز فوازير رمضان ما قدمه كل من الفنان سمير غانم ونيللي وشريهان بأشكال مختفلة.
فوازير رمضان.. شريهان
تعد فوازير رمضان التي قدمتها الفنانة شريهان، المعروفة باسم «ملكة الفوازير»، من أبرز ما أنتج بذلك اللون الفني؛ إذ جذبت إليها الملايين عن طريق مجموعة دسمة من الاستعراضات وخفة الدم بينها «ألف ليلة وليلة» و«ورد شان»، و«حاجات ومحتاجات»، و«عروسة البحور»، و«فاطيمة وكريمة وحليمة».
وبداية شريهان مع الفوازير، كانت بـ«ألف ليلة وليلة - عروس البحور»، عام 1985 مع المخرج فهمي عبدالحميد، وتأليف طاهر أبو فاشا وعبد السلام أمين.
فوازير رمضان.. فطوطة
وبخفة دمه وملابسه، استطاع الفنان سمير غانم حفر اسمه في عالم الفوازير عن طريق «فطوطة»، تلك الشخصية الظاهرة بملابس خضراء فضفاضة وشعر كثيف وحذاء كبير، بارزا بها خلال فترة الثمانينيات من القرن الماضي.
فوازير رمضان.. نيللي
فنانة أخرى استطاعت أن تحفر اسمها بفوازير رمضان، وهي نيللي، التي استطاعت التربع على عرش استعراضات الفوازير منذ منتصف السبعينات بالقرن الماضي حتى التسعينيات.
وقدمت نيللي، العديد من الفوزاير بينها: «الخاطبة»، «عروستى»، «أم العريف»، «عالم ورق»، «صورة وفزورة»، «صندوق الدنيا».
تعليقات الفيسبوك