صورة أرشيفية
كثرة اللعاب في الفم، من المواقف التي تقلق وتزعج المرضى، بل وتسبب لهم إحراجا شديدا، وهو لا يعد مرضا بحد ذاته وإنما عرضا جانبيا، وفق الأطباء، وهذه المشكلة قد تسبب أزمة للأشخاص أثناء الحديث مع الآخرين أو تناول الطعام مما يفقدهم الثقة بأنفسهم.
ويقول الدكتور محسن عبدالعزيز، طبيب باطنة، في تصريحات لـ«الوطن»، إن هناك عوامل عديدة تؤدي إلى كثرة اللعاب «الريق الزائد» داخل الفم وهي نوعان دائمة ومؤقتة.
تناول بعض الأدوية قد يسبب كثرة اللعاب في الفم كعرض جانبي لها، مثل: أدوية الصرع ومنها كلونازيبام، وأدوية الفصام ومنها كلوزابين، ودواء بيلوكاربين، المستخدم لعلاج جفاف الفم الناتج عن العلاج الإشعاعي.
- الارتجاع المعدي المريئي.
التسمم ببعض المواد، ومنها
- الزئبق المتسلل من الترمومتر.
- تسمم الحمل.
- تسوس الأسنان.
- التهابات في الفم.
- التصلب الجانبي الضموري.
- الشلل الدماغي.
- تضخم اللسان.
- مرض الباركنسون.
- السكتة الدماغية.
- سيلان اللعاب
- البصق
- البلع المتكرر
- تشقق الشفاه
- التهابات في الجلد حول الفم
- رائحة الفم الكريهة
- صعوبة في الكلام.
- العلاج المنزلي:
وذلك من خلال الإكثار من شرب الماء، وتنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون، واستخدام غسول الفم يوميًا.
- العلاج السلوكي:
يتم استخدام العلاج السلوكي بهدف تحسين عملية النطق من خلال التحكم بوضعية الرأس والتحكم باللسان، والتحكم بعملية البلع.
ويقول «محسن» إن هناك أنواع أخرى من طرق العلاج للقضاء على كثرة اللعاب «سيلان الريق» باستمرار، وهي الحالات المرضية التي تحتاج إلى تدخل طبي وعلاج بالأدوية للقضاء على المشكلة نهائيا، ومنها العلاج الإشعاعي وحقن البوتوكس وهي عبارة عن «حقن البوتوكس في واحدة أو أكثر من الغدد اللعابية، ليسبب الشلل للأعصاب والعضلات في تلك المنطقة، فيمنع الغدد من إفراز اللعاب، ويستمر مفعول الحقن لفترة لا تتجاوز الشهرين».
تعليقات الفيسبوك