انخفض عدد سكان ولاية «كاليفورنيا» الواقعة على الساحل الغربي للولايات المتحدة، الأكثر اكتظاظا بالسكان، بواقع أكثر من 180 ألف شخص العام الماضي، للمرة الأولى منذ تأسيسها عام 1850، وفقا لما ذكرته وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
وكان مكتب «الإحصاء الأمريكي»، حذر الأسبوع الماضي، من أن «كاليفورنيا» التي يزيد عدد سكانها عن 39 مليون نسمة، ستنال مقعدا واحدا في الكونجرس الأمريكي لأول مرة، بسبب نموها البطيء جدا خلال العقد الماضي بالمقارنة مع الدول الأخرى.
ونما عدد سكان الولايات الأمريكية الأخرى بوتيرة أسرع من نمو سكان كاليفورنيا، حيث انتقل حوالي 4.9 مليون شخص إلى كاليفورنيا من عام 2010 إلى عام 2020، وفقا لتحليل التعداد الذي أجراه «معهد كاليفورنيا للسياسة العامة»، فيما انتقل حوالي 6.1 مليون مقيم إلى ولايات أخرى، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية
الجمهوريون: التراجع بسبب ارتفاع الضرائب وأسعار المنازل والسياسة التقدمية
وأصبح سكان ولاية «كاليفورنيا» الأمريكية، قضية سياسية هذا العام، في ضوء الجهود المبذولة لاستدعاء حاكمها الديمقراطي جافين نيوسوم، إذ لامه أعضاء الحزب الجمهوري على أن الضرائب المرتفعة وأسعار المنازل والسياسة التقدمية كانت السبب في فرار العديد من سكانها.
فيما عزا نيوسوم، انخفاض عدد السكان إلى فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، حيث توفى 51 ألف شخص بالفيروس في كاليفورنيا في عام 2020، إضافة إلى استمرار انخفاض معدل الولادات في الولاية.
من جانبها، قالت وزارة المالية بالولاية الابريكية، إنها تتوقع أن يزداد عدد سكان كاليفورنيا خلال العام المقبل 2022.
وشهدت كاليفورنيا خلال العقود الثلاثة الماضية مغادرة عدد أكبر من الأشخاص أكثر من الانتقال من ولايات أخرى، ومع ذلك، فقد عوضت الهجرة والمواليد ذلك.
تعليقات الفيسبوك