يعاني بعض المسلمين من الكسل في تأدية العبادات، الأمر الذي يجعلهم يتساءلون عن الحلول التي يمكن فعلها من أجل التخلص من تلك العادة السيئة التي ترفع من سيئاتهم، لتقصيرهم في الفرائض؛ إذ يقوم البعض بتأجيلها لليوم التالي، على أمل تأديتها.
ولا يتعلق الأمر بالفرائض فقط، بل تأجيل العديد من العبادات وأمور الخير التي يمكن فعلها في وقت مبكر، إلا أن البعض يصر على تأجيلها، بسبب الكسل الذي يقوده إلى التسويف.
ونظرًا لحرص دار الإفتاء الدائم، على تقديم كل الحلول الممكنة للمشكلات المتعلقة بالعبادات والأحكام الخاصة بالشريعة الإسلامية، فقد قدمت الدار عبر موقعها الرسمي عدة حلول لعلاج الكسل في العبادات.
- نصحت دار الإفتاء المسلمين بتقوى الله عز وجل، فكلما ابتعدت عن الذنوب والتقصير في حقِّ الله كلما يسَّر الله لك النشاط والقرب منه؛ حيث استدلت بقول الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾.
- الخطوة الثانية تتمثل في عدم التسويف والتأخير وعدم انتظار الغد لفعل ما تريده من خير؛ فالتسويف من عمل الشيطان، فإذا أردت إصلاح هذا الأمر فلتكن البداية من يومك هذا دون تأخير.
تعليقات الفيسبوك