ست فتيات جمعهن حب الإنشاد الديني ومدح النبي، ليقررن الدراسة في مدرسة إنشاد الشيخ محمود التهامي، الذي اختارهن فور التخرج لتأسيس فرقة «بنات التهامي»، ومرافقته في معظم حفلاته.
تحكى إيمان سعد، البالغة من العمر 24 عامًا، إحدى بنات الفرقة، عن رحلتها منذ أن التحقت بمدرسة الإنشاد وحتى تعرفت على باقي الفتيات: «أنا أكبرهم، كنت بغني من صغري، ولما اتخرجت من الكلية كنت بشارك في مهرجانات الإبداع عمومًا، وبعدها اتجهت للإنشاد لما شُفت منشدين في المهرجانات دي، فقدمت في الدفعة السابعة واتقابلت مع ناس كتير، وأنا والخمس بنات دول تحديدًا كنا أوائل الدفعة، والشيخ اختارنا فبقينا مع بعض على طول، وبنظهر معاه دايمًا».
دمج الإنشاد الدينى والموشحات
بعدما تخرجت الفتيات من مدرسة الإنشاد، اختارهن الشيخ «التهامى» عندما بدأ مشروعًا جديدًا يتضمن دمج الإنشاد الديني والموشحات على الطريقة الغربية، بحسب «إيمان»: «الشيخ اختارنا إحنا الستة، وبعد أول حفلة عملناها جاله كومنتات كتير علينا إننا شاطرين وأدينا كويس، وشاركنا معاه فى كذا فعالية، في ساقية الصاوي والأوبرا ومكتبة الإسكندرية، ولما الشيخ أسس أوركسترا وزارة الشباب والرياضة كنا أول ناس معاه، وبقينا نطلع حفلات كتير تبع الوزارة».
علاقة «سها» ببنات التهامي
فيما روت سها مصطفى، 24 عامًا، عن بداية علاقتها بـ«بنات التهامى»، حتى أصبحن أخوة رغم بعد المسافات: «من بعد ما اتخرجنا وإحنا حاجة أساسية مع الشيخ، بقينا عبارة عن فرقة كده بيحب يطلع بيها حفلات ولقاءات تليفزيونية، وأي فعاليات خاصة بيه، من ساعتها أطلق علينا بنات التهامي، ولما كنا في حفلة تبع وزارة الشباب والرياضة أنا والبنات حبينا نوثق اليوم، لأن كل واحدة فينا من محافظة مختلفة، فعملنا فيديو بنغنى مدح للنبى، كنت أنا ورنا عزت وإيمان سعد ومريم شبل وزينب محمد وإسراء أيمن».
تعليقات الفيسبوك