«شكرًا لكم وإلى اللقاء» وبابتسامة رُسمت على وجوههم.. هكذا ودع المحتجزون الإسرائيليون في غزة عدد من أفراد الفصائل الفلسطينية، في أثناء تسليمهم للصليب الأحمر الإسرائيلي استعدادًا للعودة إلى تل أبيب ضمن الصفقة التي أبُرمت بين الفصائل ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بجهود مصرية قطرية وبمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية.
ظهور المحتجزين الإسرائيليين والابتسامة على وجوههم تصدر عناوين الصحف العربية والغربية؛ ليكشف عن الاختلاف بين الفصائل ودولة الاحتلال في التعامل مع أسرى الجانبين بشهادتهما، إذ كشف المحتجزون لدى الفصائل بعد تحريرهما أنه جرى معاملتهم بشكل إنساني ولم يتعرض لهم أي شخص أثناء فترة احتجازهم في غزة، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.
فيما أدلى المحررون من الجانب الفلسطيني بتصريحات صادمة كشفت عن حجم المعاناة التي شهدوها داخل السجون الإسرائيلية ومنع الطعام والشراب عنهم، بالإضافة إلى حجزهم في الغرف ولا يخرجون إلا للذهاب إلى دورة المياه.
الفرحة تسيطر على المحتجزين الإسرائيليين فور الإفراج عنهم
وبحسب «روسيا اليوم» أن مقطع الفيديو الذي تم نشره يظهر مجموعة من المحتجزين الإسرائيليين لحظة الإفراج عنهم، إلا إنه ما كان غريبًا لحظات السعادة التي ارتسمت على ملامحهم.
وقالت الدكتورة رغدة السعيد، خبيرة لغة الجسد، خلال حديثها لـ«الوطن»، إن عيون المحتجزين الإسرائيليين كشفت عن مشاعر الحب والتعاطف للفصائل الفلسطينية، ظهر ذلك جليًا في ملامحهم، وحركات أيديهم أثناء توديعهم للفصائل الفلسطينية، مشيرة إلى أن ذلك ربما يرجع إلى المعاملة الحسنة التي لاقوها من الفصائل.
«السعيد»: هناك سببين لتلك الحالة التي ظهرت على الأسرى الإسرائلين
وسبب آخر ذكرته خبيرة لغة الجسد، قائلة: «ممكن يكونوا فرحانين فعلا أنهم خلاص هيرجعوا بيوتهم مرة تانية، ودي ظاهر في كلامهم لما قالوا باي باي وحركات أيديهم بالسلام ويستعيدوا حياتهم التي كانوا عليها قبل 7 أكتوبر الماضي».
تعليقات الفيسبوك