تجعلنا دراما الوعى نرى حقيقة الإنسان بكل تناقضاته، ويحفّزنا الفن الهادف على التفكير، ويمنح خيالنا مساحات للبحث والتأمل والجدل، ويفتح أبواب التساؤلات.
تتغلّب الرسالة وتوقيتها أحياناً على المعايير الفنية، ويتربع الحدث فوق الجماليات والفنيات، وهنا تظل القضية العنصر الجاذب والمشوِّق،فمهما غمرتنا الدراما الرمضانية
حينما يصبح القتل ثقافة، والاغتيال أسهل من تجرع شربة ماء، ويتدثر الموت بين ظلام الطرقات، ولا يعرف من قُتل فيما قُتل، ولا القاتل لماذا قَتل
وسطَ مزيجٍ درامى متميّزٍ ومتنوِّع الأفكار، تشهده شاشة رمضان هذا العام، وأعمال فنيّة متعددة الرؤى والأشكال، استحوذ مسلسل «الحشَّاشين» على الاهتمام والجدل الأكبر،
بجرأة تحسد عليها استطاعت النجمة «يسرا» تحطيم الصورة النمطية للبطلة الطيبة الخالية من المثالب والعيوب، ونجحت فى تخطى النموذج التقليدى للشخصيات التى تحاصر النجوم
شعرت بحالة من السعادة والأسى خلال متابعتى لافتتاح مشروع «الأسمرات» بهضبة المقطم، فلم أكن أتصور أن تتمكن الدولة خلال تلك الفترة الوجيزة من إنجاز هذا المشروع التن
يقف الشعب المصرى بعد كل كارثة تلحق بالوطن على ضفتَى الكلام، ما بين التسابق على السخرية اللاذعة والتهكم والاستهزاء من المسئولين والدولة والضحايا
بعيداً عن المزايدات والمكايدات السياسية، والانتهازية الإخوانية، وبغض النظر عن نواح وعويل الندابين من النخبة المصرية، وسواء كان الوضع القانونى يثبت أن تيران وصنا
يختلف المفكرون حول كتاب «الأمير»، إنجيل الطغاة فى العالم، ودستور الحكام المستبدين للسيطرة على شعوبهم بالدهاء والمكر والغدر والخديعة
أومن بحكمة بليغة للكاتب الشهير «ستيفن كوفى» سقراط أمريكا تقول: لا معنى للانشغال بصعود السلم إذا كان سلمك يرتكز على الجدار الخطأ!!