لا أعرف القليل يا عزيزتي؛ فأنا عندما أحب، أحب بكل جوارحى. ابتداء من القلب وحتى أدق خصلة شعر فى رأسى، أنا أكره القليل ولا أرضى به، فحين أحب لابد أن يكون حبى عظيم
لا زلت أتذكر ذلك اليوم، حينما أخبرتك أني أريد أن التحدث معك قليلًا خارج ذلك المكتب الذي يعج بالزوار، وكنت قد رأيت حيرة في عينيك من تصرفاتي معك، وأبيات شعري التي
وما هذا الحر الشديد إلا بعض ما يختلج في الصدر من لهيب الأشواق ولوعة الفراق. يسألني صديقي، لماذا مازلت متمسكًا بكِ، ومصرًا على حبك، رغم سجل جرائمك المليء بانتهاك
كيف أفكر وأنا نائم.. لا أدري، وهل هذا منطقي، أن أفكر أثناء النوم، وأشعر أثناء النوم، أليس غريبًا أن طيفك لا يفارقني، هل سيصحبني في قبري، ولم لا، فالعمل الصالح
عالية أنت مثل السماء، وأنا على الأرض. أمد يدي لألمس ذلك القمر الذي يشبه جوهرة ثمينة تدلت من قلادة على صدرك، والنجوم كحبات لؤلؤ منثورة على صفحة فستانك، فتصفعني
وأوجعتك جملة قرأتيها مما كتبتُ إليك! فماذا لو قرأتِ ما أكتب كل يوم، على جدران الحوائط، على جذوع الأشجار، على مقاعد انتظار الأتوبيس، وعلى وجه الأوراق التي لا أتذ
لم أشهد في حياتي حكاية كحكايتنا، لم أر قبل ذلك شخصًا يكسر قلبًا أحبه حد المرض، فهناك أنواع رحيمة من القتل يمكن اللجوء إليها دون إيذاء مشاعر من أحبونا بصدق، ومنح
لا أستمع إلى الموسيقى؛ يكفي أن أتذكر صوتك، لا أشتاق إلى وجهك فقد احتفظت به بين الجفون. ما أحتاج إليه بشده هي يدك لتمسك بيدي، لتمنحني القوة، لأشعر بالأمان
عشت عمرك تبحثين عن الحب، وعندما أتاك دُستِ عليه بحذائك، وركلتيه بقدمك، حتى أدميت ذلك القلب المتيم في هواك، لأجل كلامهم الذي لا ينتهي عنك وعن غيرك. كان الأجدر بك
تعالي يا ساحرتي الصغيرة، اقتربي أكثر، دعيني أمسح هذه الدمعة، إنتظري قليلًا وانصتي إلى نكاني السخيفة، علها تكون سبب ابتسامة ترتسم على وجهك، ما هذا الشحوب